خلل في المشهد الكروي
خالد خطاطبة
ثمة خلل ما في منظومة كرة القدم الأردنية، فالمشهد الحالي يتضمن صورا لخلافات حادة بين اتحاد الكرة والأندية بجميع درجاتها، والوضع ينذر بصدامات أكثر قوة، بل إن الخلافات والاختلافات الكثيرة في وجهات النظر تعدت لتصبح بين اتحاد الكرة والشارع الرياضي، وهذا قد يؤشر إلى ضرورة لجوء اتحاد الكرة إلى الاستعانة بخبراء إداريين وفنيين، كي يضبط دقة قراراته التي يجب أن تأتي بالتشاور الحقيقي مع الأندية وصناع اللعبة.
المرحلة المقبلة تتطلب حوارا حقيقيا، فنحن على أبواب الوصول للمونديال، ووصولنا إليه كفيل بإحداث ثورة شاملة في الكرة الأردنية على مختلف الصعد، وبالتالي ضرورة عدم تضييع هذه الفرصة المثالية.
اتحاد الكرة هو مصنع القرار في الكرة الأردنية، ولا بد أن تكون قراراته أكثر دقة، ولا بد أن تكون بياناته “للشديد القوي”، والأهم أن تكون قراراته غير مستعجلة وبالتشاركية مع الأندية… فكيف نبرر للشارع الرياضي، مثلا، كيفية اختيار توقيت انطلاق دوري سن 19، الذي يتزامن مع نهاية اللاعبين لامتحانات الثانوية العامة، وكأننا نقول للأندية استدعوا لاعبيكم من قاعات الامتحان إلى مباريات الدوري.
لا نرغب في توجيه النقد كاملا لاتحاد الكرة، لأن هناك في الاتحاد من يعمل بتفان وإخلاص لرفعة الكرة الأردنية، ولكن البعض منهم ربما خانته القدرة على اتخاذ القرار الصائب في ظل غياب المستشارين من أصحاب الخبرة ممن يعلمون بدقة ظروف الكرة المحلية.
أحيانا لا يمكنك تفسير قرارات للاتحاد.. فالاتحاد سبق وأن تمسك لسنوات بمدرب المنتخب فيتال بوركلمانز رغم معارضة الخبراء، ما قاد المنتخب من سيئ إلى أسوأ.. وسبق أن أعلن عدم تجديد عقد مدرب المنتخب السابق عدنان حمد في ليلة العيد ومن دون مبرر منطقي، وعاد لتعيين الحسين عموتة مدربا، ثم أعلن رحيله لاحقا لظروف عائلية، قبل أن تأتي الأخبار وتؤكد انتقال عموتة للتدريب في الإمارات، ما تسبب في إحراج الاتحاد أمام الشارع الرياضي بسبب تصريحاته غير الدقيقة… الاتحاد سبق وأن أصدر قرارا بالسماح باحتراف حارس المرمى الأجنبي في الأندية الأردنية رغم المعارضة الشديدة من أصحاب الاختصاص آنذاك، لتأتي الأخبار اليوم وترجح عودة الاتحاد عن هذا القرار بعدما ثبت خطؤه.. الاتحاد يرفض إقامة مباراة اعتزال لأسطورة الحراس في الأردن عامر شفيع، وهو الأكثر استحقاقا لمباراة اعتزال.. الاتحاد تفرد بإعلان انطلاقة الموسم ودوري المحترفين يوم 8 المقبل، وهو ما ترفضه جميع الفرق، ما وضعه في صدام مع الأندية، في مؤشر على أزمة جديدة.. الاتحاد تارة يعين المدربين في المنتخبات من خلال إعلان طلب مدربين، وتارة أخرى يتخذ قرارا بتعيين مدربين معينين.
نحن هنا لسنا بصدد انتقاد الاتحاد أو الأندية، ولكن للتذكير بقرارات خاطئة، تتطلب أن نستفيد منها وأن نكون أكثر دقة في قادم الأيام، فحلم المونديال يراودنا، ولا بد من توحيد الصف بما يخدم الكرة الأردنية التي تعيش للأسف في هذه المرحلة أوضاعا صعبة.. وما خفي في الكرة الأردنية كان أعظم.
اتحاد الكرة هو مصنع القرار في الكرة الأردنية، ولا بد أن تكون قراراته أكثر دقة، ولا بد أن تكون بياناته “للشديد القوي”، والأهم أن تكون قراراته غير مستعجلة وبالتشاركية مع الأندية… فكيف نبرر للشارع الرياضي، مثلا، كيفية اختيار توقيت انطلاق دوري سن 19، الذي يتزامن مع نهاية اللاعبين لامتحانات الثانوية العامة، وكأننا نقول للأندية استدعوا لاعبيكم من قاعات الامتحان إلى مباريات الدوري.
لا نرغب في توجيه النقد كاملا لاتحاد الكرة، لأن هناك في الاتحاد من يعمل بتفان وإخلاص لرفعة الكرة الأردنية، ولكن البعض منهم ربما خانته القدرة على اتخاذ القرار الصائب في ظل غياب المستشارين من أصحاب الخبرة ممن يعلمون بدقة ظروف الكرة المحلية.
أحيانا لا يمكنك تفسير قرارات للاتحاد.. فالاتحاد سبق وأن تمسك لسنوات بمدرب المنتخب فيتال بوركلمانز رغم معارضة الخبراء، ما قاد المنتخب من سيئ إلى أسوأ.. وسبق أن أعلن عدم تجديد عقد مدرب المنتخب السابق عدنان حمد في ليلة العيد ومن دون مبرر منطقي، وعاد لتعيين الحسين عموتة مدربا، ثم أعلن رحيله لاحقا لظروف عائلية، قبل أن تأتي الأخبار وتؤكد انتقال عموتة للتدريب في الإمارات، ما تسبب في إحراج الاتحاد أمام الشارع الرياضي بسبب تصريحاته غير الدقيقة… الاتحاد سبق وأن أصدر قرارا بالسماح باحتراف حارس المرمى الأجنبي في الأندية الأردنية رغم المعارضة الشديدة من أصحاب الاختصاص آنذاك، لتأتي الأخبار اليوم وترجح عودة الاتحاد عن هذا القرار بعدما ثبت خطؤه.. الاتحاد يرفض إقامة مباراة اعتزال لأسطورة الحراس في الأردن عامر شفيع، وهو الأكثر استحقاقا لمباراة اعتزال.. الاتحاد تفرد بإعلان انطلاقة الموسم ودوري المحترفين يوم 8 المقبل، وهو ما ترفضه جميع الفرق، ما وضعه في صدام مع الأندية، في مؤشر على أزمة جديدة.. الاتحاد تارة يعين المدربين في المنتخبات من خلال إعلان طلب مدربين، وتارة أخرى يتخذ قرارا بتعيين مدربين معينين.
نحن هنا لسنا بصدد انتقاد الاتحاد أو الأندية، ولكن للتذكير بقرارات خاطئة، تتطلب أن نستفيد منها وأن نكون أكثر دقة في قادم الأيام، فحلم المونديال يراودنا، ولا بد من توحيد الصف بما يخدم الكرة الأردنية التي تعيش للأسف في هذه المرحلة أوضاعا صعبة.. وما خفي في الكرة الأردنية كان أعظم.
*الغد