زياد الحمد
ستادكم نيوز – انفض سامر المباراة المرتقبة بين الطامحين لتصدر المجموعة الرابعة ليورو 2024، بالتعادل السلبي، بعد فشل الطواحين الهولندية، والديوك الفرنسية في إصابة مرمى الآخر، ولم يقدما المتعة التي كانت جماهير الفريقين تأملها. وكسب كل منهما نقطة إضافية ليصبح في جعبة كل منهما 4 نقاط .
حكاية المقابلة بدأت قبل اطلاق الصافرة، حيث حملت الأخبار الواردة فوز النمسا المهم على بولندا بواقع ثلاثة أهداف لهدف3:1، ليصبح في رصيدها 3 نقاط، أحيت آمالها في الصعود إلى دور الـستة عشر 16، هذا الفوز أضفى أجواء خاصة ومزيدا من الحذر على لقاء الفريقين هولندا وفرنسا والذي كان من المؤمل أن يتحمل نتيجته معالم الفريق الذي سيتصدر المجموعة .
مرحلة جس النبض لم تتطلب مزيدا من الوقت، ففي الدقيقة الثانية تخطى الهولندي جيريمي فريمبونغ، دفاع الفرنسيين وسدد كرة جانبية خطيرة في اتجاه مرمى مايك ماينان نجح في التصدي لها، وفي الدقيقة الخامسة جاء الرد الفرنسي بانطلاقة أنطوات غريزمان، وسدد من مسافة بعيدة ارتقى لها الحارس الهولندي محولا اياها لركلة ركنية ، ثم مارس الهولنديون هجوما مكثفا تكفل الدفاع الفرنسي بإفشاله وفي الدقية الثامنة طالب الهولنديون بركلة جزاء جراء سقوط ممفيس ديباي اثر التحام مع المدافع الفرنسي وليام ساليبا.
وفي الدقيقة الخامسة عشر أضاع الفرنسي ادريان رابيو فرصة هدف محقق، ليأتي الرد الهولندي بكرة كودي جاكبو القوية، تصدى لها الحارس مايك ماينان وحولها إلى ركنية.
واستهل الشوط الثاني بمحاولات بدت أكثر جدية، لفتح ثغرات في خطوط لعب الفريقين، بالاعتماد على التمرير القصير، فمالت الألعاب إلى البطء والهدوء ، وفيما تبقى من عمر الشوط الثاني تبادل الفريقان الهجمات وإضاعة الفرص ويشار إلى استبسال حارسي المرمى في أكثر من مناسبة حتى الدقيقة الثانية والسبعين ، عندما سجل تشافي سيمونز هدفا لهولندا ألغاه الحكم بحجة وجود ممفيس في وضع التسلل.
وفي أعقاب المباراة تحدث كومان مدرب المنتخب الهولندي: “لو طلبت مني التوقيع للحصول على 4 نقاط في مباراتين أثناء مواجهة فرنسا وبولندا كنت سأوقع من أجل ذلك. أنا سعيد! لست متأكدًا منكم جميعًا، لكنني سعيد”. وأضاف: “من حيث الجودة والقوه البدنية والخبرة، فرنسا أفضل قليلاً منا”.
الدقائق العشر الأخيرة، شهدت تراجعا في مستوى أداء الفريقين، وغابت الفرص الحقيقية، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، في انتظار ما ستسفر عنه الجولة الثالثة والحاسمة عندما تواجه فرنسا بولندا، وتواجه هولندا النمسا.
