زياد الحمد
ستادكم نيوز – تقطف المملكة العربية السعودية ثمار اهتمامها الكبير بكرة القدم، بعد إيلاء قاعدة اللعبة جهدا مميزا، الأمر الذي أسهم في إنجاز ظهور مشرف لمنتخباتها، عبر تفوقها التاريخي في مونديال أمريكا1994 وبلوغها ثمن النهائي، ثم الظهور في خمسة مونديالات، 1998، 2002، 2006، 2018 و2022، وإن لم تذهب فيها بعيدا عن دور المجموعات. وسجل آسيوي وخليجي زاهر بالإنجازات، ويذكر أن تأسيس الاتحاد كرة القدم السعودي كان في عام 1956، وانضم في العام نفسه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، ثم إلى الاتحاد الآسيوي في العام 1972، ليبدأ تنظيم مسابقاته المحلية ثم مشاركاته الخارجية.
ونحو الحدث الأبرز، والذي حمل تتويج نادي الهلال بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين بعد الديربي المثير، الحافل بفنون اللعبة الذي تناوب على إخراجه باصورته الرائعة نجوم الفريقين، وما حملته مفكرة مدربي الهلال والنصر البرتغاليين، جورجي جيسوس، ولويس كاسترو، وذلك التنظيم الدقيق، والإعداد الفائق، الذي حفل به ملعب الجوهرة المشعة في مدينة الملك عبد الله الرياضية، في مدينة جدة.
وفي سياق متصل للكشف عن مدى الإثارة، و الاهتمام الإعلامي، أوجز ما قيل على لسان المدربين، حيث أشار جيسوس، إلى أن المباراة ستكون مواجهة صعبة وقوية على الطرفين، نحن نتحدث عن الهلال والنصر في مباراة نهائية قبل بداية الموسم، فمن المؤكد أنها لن تكون سهلة”. و أضاف: “هذا نهائي جديد لي في مسيرتي وأتمنى تحقيق الفوز، وأعتقد أن الهلال وصل للمباراة النهائية عن جدارة واستحقاق، لأن المستوى يرتفع بشكل واضح”.
من جانبه، أكد لويس كاسترو، مدرب النصر، أن فريقه وصل لمرحلة قوية من الجاهزية الفنية والبدنية، موضحا أن الجميع تعاهد على تحقيق الفوز. مضيفا “أعرف مدرب الهلال جيدا، فقد لعبت ضده من قبل، فهو لديه خبرات كبيرة ويستطيع قلب المعطيات”.
نبارك للأشقاء في نادي الهلال الفوز ونيل البطولة الغالية، ونرفع القبعة لنادي النصر الذي قدم أداء فنيا رفيعا كاد أن يقلب النتيجة، لا سيما بعد مقصية رونالدو الهائلة، وارتطامها بالقائم الأيسر لمرمى المتألق ياسين بونو حارس مرمى الهلال، ونقول حظا أوفر في الاستحقاقات القادمة.