التعزيز وسيلة رئيسية للإبداع الرياضي
أ.د. فايز أبو عريضة
ستادكم نيوز – عندما اشترك حفيدي يوسف المقيم في قبرص في بطولة أكاديميات فالنسيا لمنطقة اليونان وفاز فريقه بالبطولة والتي استمرت لعدة ايام وشارك فيها عشر فرق من الفئات العمرية الصغيرة ، وبعد العودة إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا.
ارتأت ادارة الاكاديمية ان يصطحب كل لاعب كاس البطولة ليوم واحد في بيته من باب التعزير والذي يترك اثرا طيبا في نفس الناشئة وتزاداد دوافع الإنجاز والتفوق لديه.
وهذا ينسجم مع الاسس التي حددها علماء النفس التربويون والمُشار إليها أيضًا باسم قوانين التعلم, التي يبدو أنه من الممكن تطبيقها بشكل عام على عملية التعلم الحركي والتدريب الرياضي.
ولقد تم تاكيد هذه المبادئ في الادب النظري واختبارها واستخدامها في المواقف العملية؛ حيث تسهم تلك المبادئ في تقديم رؤية إضافية حول السبل التي تجعل الأشخاص تتعلم بفعالية أكبر. وفي هذا إلإطارً، وضع (إدوارد لي ثورندايك )«قوانين التعلم:» الثلاثة الأولى في بداية القرن الماضي وهي (الاستعداد, والممارسة, والتأثير. )ومنذ أن قام ثورندايك بوضع القوانين الثلاثة الرئيسية ،بدات تطبيقاتها تلعب دورا اساسياً في التشجيع والتعزبز والدافعية نحو البطولة في الرياضة وغيرها.
وهذا ما يتبعه الإعلام هناك بكافة أشكاله والذي يتم فيه التركيز على اللاعب ويطارده بالصوت والصورة في كل حركة ويوثقها وقد تاخذ لقطة بسيطة للاعب الاهمية الكبرى في السواشال ميديا عن كل تصريحات اداري او رئيس المؤسسة.
*العميد الأسبق لكلية الرياضة بجامعة اليرموك