أكاديميات كرة القدم تساهم في تنشيط السياحة …صور
أ.د. فايز أبو عريضة
ستادكم نيوز _قبل أيام قليلة سافر حفيدي يوسف مع والديه واالاسرة من مقر إقامتهم في نيقوسيا العاصمة القبرصية إلى مدينة صغيرة( KAMENA VOURLAكامينا ڤورلا )والتي تبعد عن اثينا ١٨٠ كيلومترا على ساحل المتوسط في الشمال الغربي
لأثينا للاشتراك في مهرجان كروي لأكاديميات فالنسيا المنتشرة في قبرص واليونان لمختلف الفئات العمرية
والجديد في الموضوع خارج الاطار كونه خبرا عاديا أن هذه المدينة تستضيف سنويا بطولات أكاديميات الصغار للاعبي كرة القدم ،
وجاء المسمى والرعاية نسبة إلى النادي الإسباني الشهير وكذلك المدينة الجميلة التي تحمل الاسم نفسه ،
وعند الرجوع إلى الويكيبيديا والGoogle وكل المراجع وجدت أن فالنسيا كانت مدينة رومانية باسم فالنتينا Valentina وتعني بلد القوة والبسالة
وفي زمن الدولة الأموية في الأندلس كانت تسمى بلنسية وتعني المدينة الجميلة الوادعة كثيرة المياه والبساتين
واليوم أصبحت فالنسيا المدينة السياحية الابرز على ساحل إسبانيا الشرقي المتوسطي
ودون الدخول في التفاصيل وقصة إسبانيا والأندلس والإمبراطورية الرومانية
اود ان اوثق سعادتي لمشاركة حفيدي يوسف في هذا المهرجان في الفترة من 7-10 ايار (مايو )الحالي قد يكون له مستقبلا يوما ما في لعبة كرة القدم لا ندري ،
لكنني في ذات كنت أتمنى أن تكون أن يكون منتسبا إلى أكاديمية كرة قدم تحت اندية ومدن عربية وأشرف هذه المدن وأكثرها قبولا لدى سماعها من الأمة ورجالها الأحرار هي الأكاديمية التي تحمل اسم غزة البطولة والأسطورة ،
وبعيدا عن كل ذلك كانت رحلتهم ممتعة كما أفادوني من خلال الحوار معهم حيث لعبوا على مدار ثلاثة أيام حوالي 10 مباريات توجها فريقة بالفوز بالبطولة وتسلم كاسها وما رافق ذلك من شهادات وميداليات ملونة تذكارية
ومختصر الحديث نتمنى أن نتعلم الدروس من هذه التجمعات وأبرز هذه الدروس هو الدور الكبير الذي تقوم به بلدية تلك المدينة حيث تستضيف البطولة وتقدم لها الخدمات اللوجستية وتزدان شوارعها باسماء الفرق المشاركة من قبرص واليونان علما بانهم يتبعون أكاديمية إسبانية في المسمى والرعاية
وكذلك كانت الاجتماعات والرحلات والحفلات التي أقيمت في تلك الأيام الثلاث جميلة وممتعة للحضور وتعود عليهم بالفائدة الفنية والثقافية،
فهل تقوم بلدياتنا ومؤسساتنا الوطنيةالرسمية والاهلية بدعم أكاديميات كرة القدم وغيرها ماديا ومعنويا وتتبنىً بطولاتها علما بان هذه الأكاديميات تنتشر في كل ربوع الوطن في الأردن وتساهم في تدريب النشئ وملىء فراغهم في العطل الأسبوعية والصيفية وتبعدهم عن الانحراف وملحقاته بكل تفاصيلها.