سمير جنكات يكتب….مفارقة ! ….عموتا وأبو زمع …
سمير جنكات
ستادكم نيوز – قبل بطولة آسيا لكرة القدم التي انتهت قبل أسابيع، كنا – نحن العشرة ملايين محلل- نشحذ السكاكين لذبح الحسين عموتة ومنتخبنا، فإذا بنا نفاجأ بنتائج مبهرة أوصلت منتخبنا لوصافة آسيا.
وقبل بطولة آسيا المؤهلة لأولمبياد باريس، كنا نتغنى بـ (البرنس) وفريقه المكون من جيل وصفناه بأنه الأفضل على مر تاريخنا الكروي، وجهّزنا – نحن العشرة ملايين محلل- عبارات الثناء والإحتفال ببلوغ الأولمبياد، فإذا بنا نُصدم بعروض عشوائية ونتائج هزيلة.
الفرق بين المنتخبين يكمن في أن منتخب الرجال كان جل أعضائه من المحترفين في الخارج، وكل أعضاء منتخب الشباب من (محترفينا) المحليين.
نعم أصبنا بخيبة أمل، لكن سرعان ما سننسى الصفعة التي تلقيناها ونعود لمناكفاتنا في (دوري المحترفين.