صالح الراشد يكتب…باللاعب رقم “12”..قطر بطل آسيا
صالح الراشد
ستادكم نيوز – بخدمات اللاعب رقم “12” ظفر منتخب قطر ببطولة آسيا لكرة القدم، ووقف الحكام بجانب منتخب قطر والتسجيل بالإنابة عن لاعبيه مقدمين خدماتهم الجليلة بشكل فاضح وواضح للعيان وبالذات في جميع المباريات الإقصائية، ففي مباراة قطر مع فلسطين اخترع الحكم الصيني ما نينغ جزاء لا توجد إلا في مخيلته والنتيجة تشير إلى التعادل بهدف لهدف مع أفضلية لمنتخب فلسطين، ليتم إبعاد منتخب فلسطين عن مواصلة طريقه في البطولة بسبب اللعب الخشن والعنيف من قبل لاعبي قطر بحق لاعبي فلسطين، فيما الصيني ما مينغ يشاهد ولا يتحرك وكأنه نسي البطاقات الملونة، لنشعر أن هناك قرار مسبق بعدم معاقبة أي لاعب قطري بسبب الخشونة الزائدة وإبعاد منتخب فلسطين ، ثم منح منتخب قطر ركلة جزاء خرافية لا توجد إلا في أذهان الحكم ومجموعة الفار.
وحين التقى العنابي مع أوزباكستان في الدور ربع النهائي كان على الحكم الحكم الكوري الجنوبي كيم هي غون إشهار البطاقة الحمراء للحارس برشم لارتكابه خطأ فادح خارج منطقة الجزاء، واللعب بعنف ومنع هدف بعد انفراد لاعب أوزباكستان مكتفياً بإشهار البطاقة الصفراء، وفي مشهد مقارب في لقاء قطر وإيران تعامل المدافع الإيراني شجاع زادة مع حالة مشابهة لحالة برشم مع مهاجم قطري ليعاقبه الحكم الكويتي أحمد العلي بالبطاقة الحمراء المستحقة طبقاً لقوانين اللعبة.
وفي الختام أكمل الصيني ما نينغ قصة التحكيم الذي قاد منتخب قطر للقب، فاحتسب ثلاث ركلات جزاء لقطر وفي نفس الوقت لم يُشهر أي بطاقة صفراء للمتسببين في الركلات الخرافية، مما يعني انه لا يوجد أخطاء حقيقية تستوجب احتساب ثلاث ركلات جزاء منحت اللقب لقطر بصورة أذهلت المتابعين وأسقطت التحكيم الآسيوي في عيون العالم، كما قام الحكم بحماية لاعبي قطر وبالذات أحمد فتحي الذي لعب بخشونة واضحة مع موسى التعمري في كل كرة تصله، مما جعل اللاعبين يشعرون بأن الحكم لا يوفر لهم الحماية.
ما حصل في التحكيم بالبطولة والمسرحيات التي كانت تنصب في الملاعب يجعلنا نتساءل، هل هناك قانونين في الاتحاد الآسيوي للتحكيم أو أن هناك لجنتي حكام كل منها يعمل ويعلم حكامه ما يُريد؟، لقد أثيرت حوارات متعددة وتم توجيه انتقادات حول عدم أهلية حكام آسيا وأفريقيا لقيادة مباريات في كأس العالم، وما جرى يثبت ان التحكيم غير منصف ويمكن العبث بقراراته مما يعني ان البطولات معروفة النتائج قبل بدء البطولات.
آخر الكلام:
الصيني ما نينغ قاد لقاءين لمنتخب قطر في الأدوار الاقصائية مع الأردن وفلسطين واحتسب فيهما أربع ركلات جزاء وسمح للاعبي قطر بممارسة اللعب الخشن، ننتظر ما نينغ في كأس العالم إذا تم اختياره، وأعتقد ان الفيفا ستختاره لانها بحاجة لهذه النوعية من الحكام، كرة القدم تموت من أفعال هؤلاء الحكام.