صالح الراشد يكتب …..كأس آسيا عربية وأقرب للأردنية
صالح الراشد
ستادكم نيوز -يسدل الستار على كأس آسيا الثامنة عشر بمواجهة رابعة عربية الآضلاع، ليبقى لقب البطولة في غرب القارة للمرة الثانية تواليا، وسيكون الصراع شرساً بين منتخبي النشامى الأردني والعنابي القطري، ولكل منهما حساباته فالعنابي يريد أن يحتفظ باللقب والنشامى يرددون لماذا لا نحقق المستحيل ونتوج بكأس القارة بعد أن وصلنا لمرحلة يصعب تعويضها، ويملك كل منهما حساباته الخاصة التي تجعله يحلم بالتتويج بلقاء الهدف الواحد.
لذا سيكون عنوان لقاء الهدف الأوحد إغلاق المناطق الدفاعية للمنتخبين والاعتماد على الهجمات المرتدة والبحث عن أخطاء المنافس لعلها تكون طريق المجد، وبالتالي قد نشاهد لقاء مغلق مع هجمات خجولة بلا إسناد كون الخوف من الهجمات المرتدة يتفوق على هاجس الهجمات المنظمة، لذا اعتقد أن اللقاء سيكون ممل في الكثير من أوقاته وقد ينحصر اللعب في وسط الملعب في ظل تشابه الفكر التنفيذي للمنتخبين .
ويخطط المدربان المغربي معوتة والإسباني لوبيز لإيقاف نقاط القوة في المنتخبين عن الحركة، لذا لا يتوقع أن يكون هناك تفوق للمهاجمين التعمري والنعيمات من الأردن وعفيف والمعز من قطر على المدافعين الذين درسوا طريقة آداء المهاجمين خلال الأيام الماضية، لنجد أن الحلول ستكون بالبدلاء وبالذات أنس العوضات في الأردن وإسماعيل محمد في قطر، لكن السرعة والتسديد يميل لمصلحة العوضات الذي قد يحمل شعلة الفوز للنشامى بلقب قد ينتظر الأردنيون مطولاً إذا لم يتحقق اليوم اليوم وليس غداً.
ويتمترس كل منتخب خلف ثلاثية داعمة لكل منهما، فالنشامى يعتمدون في المقام الأول على التمركز بصورة نموذجية والخوف من ضياع الفرصة والطموح المشروع، وهذه الثلاثية توفر للاعبين قدرة كبيرة في التركيز وتنفيذ المهمام دون ضغط نفسي كونهم حققوا الإنجاز فالإعجاز ويبحثون عن شمولية الاعجاز، في المقابل فان العنابي يعتمد على ثلاثية الضغط والأرض والجمهور ، وقد تلعب هذه الثلاثية ضد العنابي في تأخر التسجيل أو استقبال هدف وتشكل عامل ضغط نفسي على اللاعبين وحينها سيطير اللقب للعاصمة الأردنية عمان.
آخر الكلام:
اللقاء صعب ولا يقبل القسمة على إثنين مع أفضلية أردنية لتحقيق الحُلم الصعب.