الفيصلي يسعى لتسديد حسابه مع السد القطري غدا
ستادكم نيوز –
يشهر فريق الفيصلي سلاح الفوز عندما يلتقي ضيفه السد القطري في مواجهة الرد التي تنطلق احداثها ، مساء غدٍ الإثنين على ستاد عمان الدولي، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، بهدف ترك بصمة في أولى مشاركاته بعد أن تلاشت آماله بالمنافسة.
ويتطلع الفيصلي لرد اعتباره ومصالحة جماهيره بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها أمام السد ذهابا بسداسية دون رد.
وكان الفيصلي خسر مواجهات الذهاب الثلاث، أمام ناساف الأوزبكي والشارقة الاماراتي بذات النتيجة (0-1)، ثم أمام السد (0-6).
ويتصدر الشارقة الإماراتي المجموعة الثانية بـ7 نقاط، يليه ناساف الأوزبكي 6 نقاط، ثم السد بـ4 نقاط، وأخيرا الفيصلي بلا أي نقطة.
مواجهة صعبة
لن تكون المواجهة سهلة على الفريقين، فصعوبة المهمة تكمن بسعيهما إلى تحقيق الفوز.
ويوقن السد القطري أن التعادل يعد بمثابة خسارة، خصوصا أنه سيكون بحاجة للفوز في جميع مبارياته المتبقية ليبقي على آماله قائمة في التأهل، في حين يتطلع الفيصلي لتحقيق نتيجة إيجابية والكشف عن وجه آخر في البطولة بعد السداسية الأليمة.
ولن يشهد تشكيل الفيصلي تغييرات جذرية، بقدر ما أن خطة اللعب ستختلف، فالفريق سيواجه السد متسلحا بعاملي الأرض والجمهور، وتحصل على فكرة جيدة عن خصمه بعد لقاء الذهاب.
وسيجتهد الفيصلي في تقوية دفاعاته للحد من خطورة المنظومة الهجومية للسد، عبر بناء دفاعات مركبة يقودها براء مرعي ومهند خير الله وإحسان حداد وسالم العجالين.
وستقع على عاتق عبيدة السمارنة وخالد زكريا مسؤولية كبيرة في القيام بأدوار مزدوجة دفاعية وهجومية، وبما يمكنهم من ترسيخ قوة متوازنة لدى الفريق.
وسيعتمد الفيصلي على الهجمات المرتدة بمباغتة السد من خلال الاعتماد على الأطراف التي يشغلها عارف الحاج وأمين الشناينة وستكون إمكانية الدفع برفيق الكامرجي منذ البداية، كرأس حربة ممكنة.
قوة السد
وعلى الجهة المقابلة، فإن السد سيندفع منذ البداية لحسم المباراة عبر تكثيف الطلعات الهجومية وذلك تفاديا لأي مفاجآت.
ويمتاز أداء السد بالسرعة والقدرات العالية للاعبيه المحليين والمحترفين، مما يعطيه أفضلية في مختلف مراكز اللعب على عكس الفيصلي الذي يعاني من محدودية قدرات محترفيه الأجانب على وجه التحديد.
ويعرف البرتغالي برونو ميجيل مدرب السد جيدا، أن الفيصلي سيظهر بصورة مختلفة ومغايرة عن مباراة الذهاب، لذلك سيحث لاعبيه على أهمية استثمار ما يتاح من فرص.