الجغبير: ما حدث مع أبو غوش عبارة عن تصفية حسابات
ستادكم نيوز – قالت الأمين العام السابق للجنة الأولمبية لانا الجغبير ان البطل الأولمبي في رياضة التايكواندو أحمد أبو غوش يعُد ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها ، كونه رفع اسم الأردن عاليا في اعتى المحافل الدولية بتحقيقه للانجاز غير المسبوق .
وكان أبو غوش أحرز للأردن أول ميدالية أولمبية في تاريخه بعد أن فاز بذهبية منافسات التايكوندو في اولمبياد ريو 2016 في البرازيل، وفاز أبو غوش بذهبية وزن 68 كيلوغراما بعد تفوقه على الروسي اليكسي دنيسنكو بنتيجة 10-6.
وكشفت الجغبير بأن ما تعرض له أبو غوش في محنته عبارة عن تصفية حسابات بدأ يعرقل مسيرته منذ اكثر من 3 سنوات ، ولم يجد من يقف بجانبه بعد تغول البعض ومحاولة تحطيمه، وربما يأتي هذا من باب الغيرة او الحسد ، حتى وصل الأمر بالضغط عليه من اجل الاعتزال وتعينه ضمن الكادر التدريبي للمنتخبات ، بالرغم من أن ابو غوش يملك طاقة كبيرة ولا يزال قادرا على العطاء ، إلا أن المضايقات التي تعرض لها بما في ذلك زجه بتصفية محلية وهو المتأهل تلقائيا في الاصل للاولمبياد القادم بهدف اذلاله وابعاده عن ميدان اللعبة.
واضافت الجغبير أن البطل أبو غوش حاول ومنذ 3 سنوات إيصال رسالته للمسؤولين سواء في اتحاد اللعبة أو غيره لتوضيح وجهة نظره في المضايقات التي يتعرض لها وما يعترضه من عقبات إلا أنه لم يجد من يستمع له.
وعبرت الجغبير عن تعاطفها من أبو غوش وهي التي ساهمت وشاركت في الانجاز الذي تحقق من خلال وجودها في موقع الأمين العام للجنة الأولمبية، مشيرة بأن مثل هذه الخامة التي قد يصعب تكرارها يجب الحفاظ عليها من خلال التوجيه والارشاد فليس هناك من البشر من هو معصوم عن الخطأ.
وكانت الجغبير كتبت على صفحتها الخاصة خلال العام الماضي منشورا تضمن عبارة (كارثة …أن يتم التعامل مع بطل أولمبي كعدو)، وربما هدفت الجغبير إلى ضرورة حل مثل هذه القضية بعيدا عن الانتقام أو تصفية الحسابات.
*صورة : لانا الجغبير تساقطت دموعها فرحا وهي تحتضن أبو غوش بعد الانجاز التاريخي.