هل طغت الخلافات على تشكيلة ” النشامى ” المخيبة للآمال ؟
إسلام جلال
ستادكم نيوز -هاجم الشارع الكروي بشدة تشكيلة المنتخب الوطني الأخيرة التي أعلنها البلجيكي “فيتال” لملاقاة منتخبي العراق وسوريا ودياَ في المعسكر التدريبي الذي سيقيمه المنتخب في دبي.
وقد جاء هذا الهجوم ومعه موجة كبيرة من الإنتقادات لعدم دعوة عدد كبير من اللاعبين المميزين الذين ظهروا خلال مباريات مرحلة الذهاب، بالإضافة إلى إستدعاء لاعبين لم يقدموا تلك الإضافة مع أنديتهم، وجاء إختيارهم إما لدواعي شخصية أو إرضاءً للفرق الجماهيرية.
وقد وصلت الإنتقادات إلى الجهاز الإداري وعدد من مسؤولي الإتحاد لتدخلهم في عمليتي الإختيار أو الإستبعاد حسب قولهم.
وقد شهدت مواقع التواصل الإجتماعي منذ إعلان التشكيلة ردود أفعال كبيرة لعدد من المتابعين والمدربين والإعلاميين، مبديين إمتعاضهم الكبير لتلك الإختيارات التي ستنعكس سلباَ على كرة القدم عموماً.
وقد يرى البعض بأن عدم وجود إستحقاق قريب للمنتخب ااوطني، يفترض بأن تكون الإختيارات لعدد من الوجوه الشابة والجديدة والتي ستخدم الكرة الأردنية مستقبلاَ.
وأما آخرون فوجدوا بأن “فيتال” ليس من يختار الأسماء لوحده، وإنما هناك تدخلات وتأثيرات من داخل الجهاز المعاون أو من داخل الإتحاد لأغراض شخصية أو لخلافات مع بعض اللاعبين.
فيما كانت آراء وأحاديث كثيرة لمقربون من أصحاب القرار بأن الخلاف الكبير بين الجهاز الفني والإداري للمنتخب الأول مع الجهاز الفني السابق للمنتخب الأولمبي بقيادة أحمد عبد القادر، كان سبباَ كبيراً ومباشراَ، لعدم إستدعاء أكبر عدد ممكن من لاعبي المتتخب الإولمبي الذين قدموا مستوى لافت في النهائيات الآسيوية بداية هذا العام في تايلند، حتى لا يظهر الفضل الأكبر لعبد القادر وزملائه، رغم الوعود المتكررة والتلميحات العديدة لإختيارهم وإستدعائهم إلا أن ذلك لم يحدث، وكل ذلك على حساب إسم وسمعة الوطن، خاصة أن ” فيتال” يعلم بأنه يعمل دون حسيب أو رقيب ويتمتع بصلاحيات كبيرة وثقة مطلقة رغم سوء النتائج منذ توليه الإدارة الفنية للمتتخب الوطني.
ومن ابرز اللاعبين الذين إتفق المتابعون على ضرورة تواجدهم بالتشكيلة الأخيرة:
يزن النعيمات، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، هادي الحوراني، محمد زريق” شرارة” وجميعهم من المنتخب الأولمبي، بالإضافة إلى مهاجم الجزيرة عبد الله العطار، ولاعب الصريح مجدي العطار.