منتخب السلة يبحث عن بطاقة التأهل بمواجهة نيوزيلندا.. غدا
ستادكم نيوز – خالد تيسير العميري -موفد اتحاد الإعلام الرياضي
مانيلا – يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة السلة، مباراة مهمة في تحديد طريقه بحسابات “التأهل الأولمبي” وتجمعه مع نظيره المنتخب النيوزيلندي عند الساعة 11:45 صباح اليوم (الإثنين)، في لقاء سيقام بصالة “مول أوف آسيا أرينا” بالعاصمة الفلبينية مانيلا لحساب الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم لكرة السلة، والذي يستمر حتى 10 أيلول “سبتمبر” المقبل.
وخاض المنتخب الوطني تدريبا مسائيا في صالة (نينوي اكينو) التدريبية، بمشاركة جميع اللاعبين، الذين أبدوا حماسا كبيرا لطي صفحة الخسارة الأولى والتركيز على مواجهة نيوزليندا، في الوقت الذي أكد خلاله الجهاز الطبي على جاهزية سامي بزيع، بعد تعافيه من الإصابة الطفيفة “كدمة” التي تعرض لها في الركبة خلال مواجهة اليونان.
وقدم “صقور الأردن” عرضا قويا في مباراته الإفتتاحية التي خسرها أمام – المصنف التاسع عالميا – المنتخب اليوناني بنتيجة (71-92)، فيما تغلبت الولايات المتحدة على نيوزيلندا (99-72)، لتتصدر أميركا ترتيب فرق المجموعة الثالثة برصيد نقطتين، ومتقدمة عن اليونان بأفضلية فارق النقاط، فيما يأتي المنتخب الوطني ونيوزيلندا في المركزين الثالث والرابع تواليا برصيد نقطة واحدة لكل منهما.
ويشهد اليوم ذاته، إقامة مواجهة قوية تجمع بين اليونان وأميركا لحساب مباريات المجموعة الثالثة عند الساعة 3:30 مساء، على أن تحتضن صالة “سمارت أرانيتا كوليسيوم” مباراتي الصين وجنوب السودان الساعة 11 صباحا وبورتريكو مع صربيا الساعة 3 مساء، فيما تشهد صالة “أوكيناوا أرينا” مباراتي فنزويلا والرأس الأخضر الساعة 11 صباحا وجورجيا مع سلوفينيا الساعة 2:30 مساء، كما تستضيف صالة “أندونيسيا أرينا” في العاصمة جاكرتا مباراتي ساحل العاج وإيران الساعة 12:45 مساء والبرازيل مع إسبانيا الساعة 4:30 مساء.
الأردن ونيوزيلندا.. الحلم الأولمبي
يرى الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة وسام الصوص ومساعديه محمد حمدان وعبدالله أبو قورة، أن الهدف المعلن بتحقيق حلم التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) في “ماراثون المونديال” للمرة الأولى في تاريخ كرة السلة الأردنية، يبدأ من الفوز بمباراة نيوزيلندا والذي سيعزز حظوظه في التأهل المباشر للأولمبياد، في ظل تعثر الفرق الآسيوية بمبارياتها الإفتتاحية وبفارق نقطي كبير حتى الآن، لذلك من المتوقع أن يجدد الصوص اعتماده على فريدي إبراهيم في صناعة الألعاب وتدوير الكرة مع “صائد الثلاثيات” سامي بزيع والمجنس الأميركي رونديه جيفرسون، مع تولي “الكابتن” زيد عباس مهمة اللم والتسجيل تحت السلتين إلى جانب أحمد الدويري.
ويأمل الجهاز الفني أن تظهر فاعلية دكة البدلاء في المباراة بشكل أكبر، وذلك بعدما اكتفوا مجتمعين بتسجيل 6 نقاط في المباراة السابقة أمام اليونان، حيث ضم “البنش” العديد من الأوراق المؤثرة، يتقدمهم زين النجداوي وأحمد حمارشة ومحمد شاهر وأحمد الحموري ومالك كنعان وهاشم عباس وأمين أبو حواس.
في المقابل، يدخل المنتخب النيوزيلندي اللقاء منتشيا بالعرض القوي الذي قدمه أمام المنتخب الأميركي، حيث أكد المدير الفني بيرو كاميرون في المؤتمر الصحفي على هامش مباراته الافتتاحية، أن هذه المباراة تمثل اختبارا قويا لهم من أجل التحضير لخوض المباراتين المقبلتين، في إشارة إلى مواجهتي المنتخب الوطني واليونان تواليا.
ويعول النيوزلنديين على مزيج من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرات، وهم: روبن تي رانجي واسحاق فوتو وفين ديلاني وجوردان ناغاتاي ويانيك ويتزل وفلاين كاميرون وهيريوم هاريس وتوهي سميث ميلنر وإيزاياها ليفا وشيا إلي وتايلور بريت ووالتر جيمس براون.
جيفرسون: نمتلك العقلية التنافسية
ويرى مجنس المنتخب الوطني رونديه جيفرسون في حديثه لموفد اتحاد الإعلام الرياضي، أن لاعبي “الصقور” يمتلكون العقلية التنافسية، بشكل ساعده على سرعة التأقلم مع المنتخب والدخول في أجواء البطولة.
وأضاف: “أنا جاهز للعب في أي مركز يحتاجني المدرب فيه، ما تزال هناك العديد من المباريات التي يتوجب علينا خوضها بثقة لتدارك الأخطاء التي ظهرت في المباراة الأولى، وأنا واثق أننا سنظهر بصورة أفضل أمام نيوزيلندا”.
الدويري: جاهزون لمواجهة نيوزيلندا
من جانبه، كشف لاعب ارتكاز المنتخب الوطني أحمد الدويري، عن جاهزيته وزملائه لخوض مواجهة نيوزيلندا، مؤكدا على سعي الجهاز التدريبي لمعالجة الأخطاء التي ظهرت في المباراة الإفتتاحية بالمونديال أمام اليونان.
واستطرد: “قدمنا مباراة كبيرة أمام اليونان وفقدناها في الربع الأخير نتيجة الأخطاء، كل مباراة لها ظروفها وحساباتها الخاصة بالنسبة لنا، ونعلم ماذا نريد اليوم من أهداف لتحقيقها في مواجهة نيوزيلندا”.
7 مواجهات سابقة بين الأردن ونيوزيلندا
تحمل المواجهة المقبلة بين “الصقور” ونيوزيلندا الرقم 8 على الصعيدين الودي والرسمي، حيث يشير ميزان المواجهات إلى تفوق نيوزيلندا بأربعة انتصارات مقابل 3 انتصارات لـ “الصقور” منذ أول لقاء ودي جمعهما يوم 22 آب (أغسطس) من العام 2010، والذي فاز به المنتخب الوطني (65-62).
والتقى الفريقان بربع نهائي كأس آسيا يوم 17 آب (أغسطس) من العام 2017، وتغلبت نيوزيلندا بنتيجة (98-70)، قبل أن يتبادل المنتخبان الفوز في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم (الصين 2019)، حيث فازت نيوزيلندا على الأردن (95-69) في لقاء أقيم يوم 29 تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2018، قبل أن يتغلب المنتخب الوطني على نيوزيلندا (86-80) في لقاء الإياب الذي جمعهما يوم 24 شباط (فبراير) من العام 2019.
كما فازت نيوزيلندا على المنتخب الوطني بنتيجة (83-75)، في لقاء أقيم يوم 24 تموز (يوليو) من العام الحالي ضمن بطولة كأس آسيا، وفازت أيضا (100-72) في لقاء جمعهما يوم 29 آب (أغسطس) من العام 2022 ضمن تصفيات كأس العالم، فيما انتهت آخر مواجهات الفريقين بفوز المنتخب الوطني (92-75) يوم 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022 ضمن تصفيات المونديال. علما أن مواجهة المنتخبان اليوم، تعد الأولى التي تجمع بينهما في نهائيات كأس العالم.