الزعبي يكشف المستور….انجاز اللقب خلفه مصائب وكوارث حاول الجميع اخفائها ليركبوا موجة النصر
ستادكم نيوز –
كشف رئيس نادي الرمثا خالد الزعبي الكثير من الصعوبات والخفايا التي واجهت إدارة الادي منذ استلامها زمام الامور ، وحاولت وسط جهود جباراة حل العديد من المشاكل وتجاوز الصعاب، في الوقت الذي يركب البعض الموجة بهدف التقليل من شأن هذه الانجازات.
واضاف الزعبي في منشور على صفحته الخاصة اليوم الثاثاء ، بأن هناك العديد من الكوارث والمصايب خلف الانجاز الذي تحقق 2021 ، مؤكدا بأن الادارة الحالية تصدت لهذه المهمة خشية من أن يتلاشى أسم الرمثا في ظل العقوبات والمديونية الكبيرة التي يعاني منها وهي مخلفات سابقة…وتايا ما نشره الزعبي بالكامل.
بسم الله الرحمن الرحيم
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)
الى جماهير نادي الرمثا العظيم ،،،
– اعلنها مدوية ان من حق الجماهير عدم الثقة بعمل الادارات نتيجة لغياب المصداقية والشفافية والديمقراطية في التعامل وها انا اليوم اكاشفكم بالوضع الذي وصلنا اليه،،،،، لقد سرنا بالطريق الصحيح خلال السنة والنصف الماضية لكن الوضع صعب ولا يطمئن فما ان ننتهي من دين حتى تأتي ديون اخرى وما نفك حجز من محكمة الا وحجوزات اخرى تنهال علينا.
– لقد تحملت الادارة الحالية مسؤولية تاريخية وصلت الى حد الانتحار حينما قبلت على نفسها ادارة شؤون نادي الرمثا،،، فالفرحة الهستيرية والتاريخية التي عاشتها جماهير نادي الرمثا عام ٢٠٢١ كانت تخفي خلفها مصائب وكوارث حاول الجميع اخفائها ليركب موجة النصر والبعض لاذ بالفرار والبعض طمر رأسه في الرمال والبعض كان ينتظر الفرصة للانقضاض وتصفية الحسابات،،،، و كنت اتوقع ان عالم السياسة الذي عملت به عالم يعج بالنفاق والكذب،،، لهذا لم اتردد في الرحيل الى عالم الرياضة متصورا (تصور خاطى) انه عالم بريء،،،، ولكن للأسف وجدته عالماً مليئاً بالفساد والتكسب والمؤامرات،،،، فاستعنت بالله لاصلاح ما أستطيع ليس كرئيس بل كعاشق ومشجع ومحب لنادي الرمثا.
– عندما حصلنا على بطولة الدوري لعام ٢٠٢١ كانت المديونية قريبة من مليونين وسبعمائة الف دينار ( مليون وستمائة الف ديون شخصية ومليون ومائة الف ديون للاعبين ومدربين واداريين ومحروقات وفنادق وصيدليات) ومثل هذه المديونية قادرة على الإطاحة بأعتى الفرق على المستوى المحلي
فكانت الخيارات صعبة بين الصمود والانتحار او الهبوط والانحدار،،، لم يكن بالامر الهيّن ان تدع اسم الرمثا يتلاشى من خارطة الرياضة الاردنية ويواجه مصير اندية اختفى ذكرها.
لقد آثارنا على أنفسنا ان نفدي الرمثا بكل ما نملك وسرنا على بركة الله وعملنا بجد وامانة واخلاص وكانت مشكلة الديون وحجوزات المحاكم هي العنوان الابرز في عملنا وبذلنا جهودا مضنية في هذا الإطار واستطعنا وبجهود الغيارى من جماهير الرمثا إنهاء العقوبات الدولية وبعض الديون المحلية ،وبدأ الرمثا يحاول الوقوف على قدميه.
ملاحظة( الادارة تحملت ١٠٠ الف دينار لفك العقوبات الدولية بالإضافةالى ما تم جمعه بالكازية)
– ان الديون المتراكمة على نادي الرمثا تساوي مجموع ديون باقي الأندية الاردنية والحجز في المحاكم مازال مستمرا ولن يتوقف،،، واذا مابقينا على هذا الحال سنبقى سنوات قادمة نعاني من مشكلة الديون،،،، وهذا يعني اننا سنبقى مشاركين ولسنا منافسين على البطولات،،، وهذا الواقع لن ولن تقبل به جماهير هذا الكيان العريق وانا اولهم.
– في بداية كل موسم او بين مرحلتي الذهاب والاياب تبدأ الفرق بالتعاقدات للدخول في المنافسة على الالقاب إلا الرمثا محروم من هذه الميزة وندخل الموسم تحت عنوان الجود من الموجود وهذا العنوان لن ولن ترضى به جماهير نادي الرمثا التي تصبوا دائما الى منصات التتويج
– إن نادي الرمثا وحتى هذه اللحظة محروم من التعاقدات بأحكام نهائية من الاتحاد بمبلغ (٢٠٠) الف دينار وسيزداد هذا الرقم إلى نصف مليون مع اكتمال الشكاوى وصدور احكام نهائية بها من الاتحاد .
– وفي ظل عدم قدرت الادارة على رفع العقوبات ،فقد كان وسيم لبزور هو الخيار الامثل للمرحلة القادمة وهي الاستثمار بالفئات العمرية واستطاع إعداد فريق المستقبل الذي اصبح حديث الشارع الرياضي الاردني ، ومع هذا لم ينجو وسيم من صالونات التآمر،،، ومني شخصيا ومن ادارة نادي الرمثا ثقة مطلقة بالكابتن وسيم لبزور وكادره ولاعببيه الابطال وعلى جماهير نادي الرمثا الوقف والدعم الى جانب وسيم ولاعبيه فهم مستقبل نادي الرمثا.
– على جماهير الرمثا ان تعي ان هذه الادارة لم تتعاقد مع رحموني لثلاثة ايام مقابل ٨٦ الف يورو ولم تودع باترك السجن ولم يلعب سوى ربع ساعة مقابل ١٤٦ الف دولار ،ولم تفسخ عقد ماجد عثمان وله مستحقات راتب شهر وتم تغريم النادي قيمة العقد ٧٠ الف دولار ، وهذه الادارة لم توقع شيك لعيسى الترك ٣٥ الف دينار + ٦ الاف فوائد ، وهذه الادارة لم تفسخ عقد جمال محمود ٣٥ الف دينار وهذه الادارة لم تحيل عطاء ريع المباريات لمتكسبين بثمن بخس كما انها لم توقع عقود مشكوك فيها للاعبين لم اسمع بأسماءهم في الملاعب ولهم قضايا بألاف الدنانير على النادي.
هذه الادارة عملت بمؤسسية وامانة ولم تكبد خزينة النادي ديون بل عملت على تسديد الديون وفك العقوبات الدولية والتزمت بدفع نسبة كبيرة من الرواتب المستحقة وهذه الادارة منعت السمسرة والتكسب. وهذه الادارة هي من استدعت لجان وهيئات الفساد للتحقيق والتدقيق في سجلات النادي.
– خلال سنة ونصف تم تسديد ما يقارب من ٦٠٠ الف دينار ديون عن إدارات سابقة وان سنة الدوري ٢٠٢١ لم يتسلم اللاعبين نصف رواتبهم ، وان اللاعب كولوبالي لم يجدد عقده الا بعد الحصول على كامل مستحقاته ٣٥ الف دولار وغيره من اللاعبين.
– ان ما اذكره من ارقام وحقائق ليس للدفاع وليس لشعبويات زائفة بل هي ارقام رسمية ثابتة في وزارة الشباب كما ان السجلات موثقة ويستطيع اي من جماهير الرمثا زيارة النادي والاطلاع عليها.
– انا على يقين ان الحرب الاعلامية التي تشن على الادارة والنادي هي جزء من تصفية حسابات انتخابية وممحاكات من فئات ضالة ومضلة تريد جر النادي للخراب،،، هيهات هيهات فلم يتبقى للرمثا من شيء يفتخر به الا نادي الرمثا،،، وعلى فكرة كل زعماء الردة وصالونات التآمر وشخوصهم معروفة ومكشوفة،،،، فأحدهم يهاجم الادارة ببيع اللاعبين وبنفس الوقت يهنىء احد اللاعبين من اقاربه بالاحتراف الخارجي،،،، و اخر عليه أكثر من ثلاثين قيد نصب واحتيال وغير قادر على استخراج عدم محكومية يريد أن يصبح عضو في الهيئة العامة، وكل يوم يهاجم الادارة على التوأمات ويريد جر النادي الى توأمات مشبوهه مع اندية مشبوهة؟؟؟ ،،،، وآخر يريد تفويض من النادي لمنحه حق احتكار بيع التذاكر بالهواتف والا مهاجمة الادارة والرئيس،،،، خاب ظنكم انتم وامثالكم فثقتنا بأنفسنا وايماننا بالله وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم لن تحيدنا في الثبات على طريق الحق،،، فالمناصب شبعناها قبل ان اكون رئيس لنادي الرمثا ومالنا ما كان ولن يكون الا من حلال.
– سياسة التشكيك من السفهاء مستمرة اين حصة النادي من بيع كولوبالي وهادي وحمزة،،،، لم نستلمها بعد بل وازيد على ذلك لنا مخصصات المناصير والريادية بالاتحاد لم نستلمها بعد .
– هل تعلم الجماهير قبل بطولة درع الاتحاد تم الحجز على ٧٥ الف دينار من مخصصات النادي بالاتحاد ولمده ثلاثة أشهر ونصف لم نتلقى اي مخصصات هل تسألتم كيف تم تسليم ثلاثة رواتب ونصف للاعبين.
– ولأن اهل مكة ادرى بشعابها كان حري بالجماهير ان تسأل اللاعبين عن المصداقية التي كانت بين الادارة واللاعبين .
-ان هذه الادارة لم تتخلى عن اي لاعب بل هم من اثروا الرحيل لعلمهم ان الوضع المالي للنادي كارثي او لانتهاء عقودهم والحصول على عقود بشروط افضل اما بخصوص اللاعب شرارة فقد جرى من خلف الكواليس والغرف الظلماء ماجري فالمماحكات الشخصية بين أطراف القضية ادت الى خسارة كل الأطراف وللعلم ان قضية شرارة بدأت في زمن اللجنة المؤقتة عندما رفضت دفع ١٠٠ دينار فرق تاريخ العقد وقد اثبتت محكمة الكاس هذا في حكمها كما اثبتت ان شرارة غير محق في فسخ عقده وانه تبقى سنتين من عقده للرمثا؟؟؟؟؟؟؟
-ان نادي الرمثا هو النادي الوحيد الذي يفتقر للاستثمارات ويعتمد بإراداته على مخصصات الاتحاد وريع الجمهور وهذا لا يناسب مكانة نادي بحجم الرمثا وستبقى موازنة النادي بعجز دائم كل سنة وهذا يعني ان المديونية ستتراكم سنة بعد سنة .
ولقد خذلنا الكثير من رجال الأعمال والذين وعدوا بالدعم واخلفوا ( الا ما رحم ربي) ومن هذا المنطلق
وفي ظل هذا الواقع فأن اغسل يدي من كبار البلد بل اعول في الخروج من مأزق الديون على الفقراء من بائعي البسطات والعمال الكادحين كما ان جماهير نادي الرمثا مطالبة بمساندة الفريق من خلال الحضور الجماهيري ومطالبة بالتسجيل في عضوية النادي وهذا موجه لرجال الاعمال لكي يخدموا نادي الرمثا من خلال وجودهم بالإدارة فمن يريد أن يكون في إدارة نادي الرمثا يجب أن يكون قادر على تقديم الدعم المادي او استجلاب الدعم.
– وللامانه هذه الادارة ليست مسؤولة عن كل هذه الديون بل على العكس من ذلك كان جل عملنا تسديد الديون ورفع الحجوزات لكن كان هذا قدرنا في تحمل اخطاء ادارات سابقة وسماسرة ومتكسبين عملوا على تدمير النادي .
-وامام هذا الواقع يجب ان نكون شجعان وصادقين مع الله وجمهور الرمثا العظيم ومع أنفسنا ان لم نكن قادرين على سداد الديون ورفع قيود التسجيل فالرحيل اولى بنا
وشخصيا فقد وضعت حدا زمنيا اذا لم نتقدم فيه في مجال رفع العقوبات فالرحيل اولى من ان نبقى هدفا لسهام اراذلة القوم والسفهاء والجهلة. ويشهد الله اني واصلت الليل بالنهار لإنقاذ النادي داخل الرمثا وخارجها وأحيانا كنت اقاتل وحيدا وخسرت من مالي الخاص وصحتي وعلاقاتي الاجتماعية في سبيل النهوض بأسم الرمثا . ووالله اني مشتاق لمقاعد الدرجة الثانية أكثر من مقعد رئاسة النادي.
جماهير الرمثا واسم الرمثا لا يليق بها الا القمم.
(ملاحظة : لن ينجوا هذا المنشورمن من أصحاب الاقلام الصفراء واصحابالايميلات الوهمية والمأجورين والمتكسبين)
(ان فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيد)