الرياضة في ابسط تفاصيلها (ارحابا إنموذجا)
ستادكم نيوز-
من شمال المملكة، من بين الزرع البلدي، والبلوط الابدي، ومن بين رياضي بسيط، ومدرب واعد، ومن بين العسكري الوفي، والمعلم الصادق، والاكاديمي الصاعد، والطبيب الماهر، والمهندس الطموح، والقاضي الصالح، ومن بين شيبان وشباب طموحين بمستقبل زاهر رغم الصعوبات، منتظرين فرحة، منتظرين دعوة، منتظرين ان نحتضن من قبل الصادقين والداعمين للبلاد وللرياضة بشكل عام.
منذ اللحظة الاولى متابع عن بعد، قريبًا من الدعوات، وبعيدًا عن المدرجات، قريبًا من الجمهور الرائع، وبعيد عن الفريق الصامد، قصة ومرحلة ستكتب وتدون في التاريخ، من ابسط التفاصيل الى نهاية المطاف، ارحابا كتبت لنا قصة حلم بسيط، الى واقع عميق، ادخلت الفرحة على جميع الجماهير في بلدة ارحابا والقوى المجاورة لها وجميع المخلصين، من محبين ومن مشجعين ومن داعمين ومن منتقدين، ستبقى ذكرى جميلة، كتبت لنا لايوجد مستحيل للواقع، ولايوجد نهاية للفرحة، ولايوجد حدود للأمل، انبتت فينا روح الامل من جديد.
تكاثفت الجماهير من بين داعم مادي وداعم نفسي، توقفت المصالح الاقتصادية والاجتماعية حبًا للفريق وللبلد واهل البلد، ارجعت الذكريات للشيبان، وادخلت ذكرى في تاريخ الشباب، واصلحت جميع العلاقات السابقة، وستبدأ على منهج جديد بروح الآمل والتفاؤل والمحبة والعلاقات الحقيقة الصادقة، هكذا تعلمنا الرياضة نحو الأخوة والمحبة رغم جميع المشاحنات، هكذا تعلمنا وسنعلم مابعدنا، ان الرياضة من اهم اسس المحبة، والأخوة، والسلام الداخلي، وروح المقاتلة، والدفاع عن حلم اليقضة، هكذا ستبقى الرياضة، ثابتة وراسخة نحو الامل الذي لاينتهي، وسنبقى نحلم مازال فينا النبض، وسيصلح ما افسده الدهر.
دمتم بخير ودامت عليكم الفرحة، ودامت الرياضة مصدر حب ومنبع للإخوة والمحبة والسلام، وشكرًا للجميع، لاعبين ومدربين وادارين وداعمين وكل من ساهم لو بدعواة واحدة فقط.
وفي نهاية المطاف، ستبدا قصة جديدة، ومنتظرين منكم الأفضل ل جميع الرياضات، ولجميع الاعمار، وانتم أهلً لها، ولكم منا كل الدعم، نحنُ احياء وللحُلمِ بقية.
*اسامه ابراهيم درادكه/ ماجستير تربية رياضية،وباحث في الرعاية الصحية والنفسية للرياضين.