أ.د. حسين السمري
ستادكم نيوز – لاول مرة يعتبر بيع وشراء اللاعبيين مصدر من مصادر التمويل بالاندية نصاً باللائحة المالية الموحدة للهيئات الرياضية.
وهذا امر جيد جدا خاصة وان امتلاك عناصر متميزة من اللاعبين فى حد ذاته ثروة قد تصل الى مئات الملايين .يعني بشكل غير مباشر اصبح اللاعبون مثلهم مثل الاصول التى تدعم اقتصاد النادي .
والجانب المالي من اهم عناصر المراقبة وادقها ويراقبها 7 جهات رقابية قوية بالدولة بنص قانون الرياضة.
وعمليات الشراء والبيع بشكل عام تخضع لاحكام القوانين واللوائح وللرقابة الشديدة وضبط المخالفات فيها خاصة الاجراءات واصولها وقانونيتها والمحاسبة عليها.
عودة لموضوع شراء وبيع اللاعبيين .
يقولون ترجع للمفاوضة بين الاطراف في تقدير قيمة البيع والشراء دون ضوابظ رغم انه فى الدولة المتقدمة تخصع لقواعد المال النظيف .
؛ما علينا …مش هذا المهم.؛
المهم.. ان عملية الخسارة فى انك تشتري لاعب بعشرات الملايين ويرحل مجانا او لا يستفاد منه بقيمة ما دُفع فيه ؟!
اليس هذا اهداراً صريحا للمال ام ماذا ؟! ولماذا لا يعتبرها المراقبون بحسابات المكسب والخسارة بانها مخالفات مالية جسيمة لو تعددت او تكررت بشكل فظ.
والغريب نفس الجهات قد تحاسب على سعر قلم جاف اشتريته ببضع جنيهات بحجة انه ازيد من سعره الحقيقي .. وان هناك مخالفات تكلفة الكتابة والورق والوقت والجهد اغلى منها …متناقضات
الامر فعلا يدعو للاهتمام والضبط والرادع.
*استاذ الادارة الرياضية بحامعة حلوان ورئيس لجنة قطاع التربية الرياضية بالمجلس الاعلي للجامعات المصرية . واحد مسئولي نادي الزمالك المصرى لاكثر من 20 عاما .