بعد وصول خيرالله….هل الفيصلي بحاجة إلى مدافعين؟
ستادكم نيوز-
في الوقت الذي كان الفيصلي يعقد مفاوضات ماراثونية لاستقطاب المهاجم أحمد العرسان، لتعزيز قدراته الهجومية ، في ظل العجز بالتسجيل ، كان يفاوض المدافع مهند خيرالله ، بالرغم من زحمة الرجال في الخط الخلفي ، فربما كان يفترض منح الأولوية للخط الأمامي في ظل ندرة التسجيل من المهاجمين، ولولا براعة اللاعبين في خط الوسط ، أمثال صيصا وخالد زكريا وبهاء وحتى أنس بني ياسين ، لكان الفيصلي واجه مشكلة كبيرة ابعدته عن صدارة الدرع.
ولعل المتفحص للخط الخلفي يجد هناك “زحمة” وفي الوقت ذاته الكفاءة العالية بوجود أنس بني ياسين وسالم العجالين وحسام أبو الذهب ومحمد كلوب واحسان حداد والعراقي مصطفى ناظم والمحترف ناثان مافيلا وورد البري وقرب عودة الكابتن براء مرعي بوجود هذا من غير الشباب في الفئات العمرية، والدليل قلة الأهداف التي عبرت مرمى الفريق في الدرع،
ولهذا الفيصلي بحاجة لتعزيز الخط الأمامي وبالاخص في العمق وباكثر من مهاجم، بعد أن منح المحترف جون انطوي اكثر من فرصة، لكنه لم يثبت وجود بما يسمى بالمحترف الذي يمكن أن يقارع به الفيصلي نجوم آسيا ، وحتى على النطاق المحلي.
بالطبع لا يمكن لاحد أن ينكر الكفاءة العالية التي يتميز بها مهند خيرالله كلاعب دولي، لكن الفيصلي بحاجة إلى مهاجمين، لا سيما وأنه يغرق في مديةنية كبيرة ، كان يفترض توجيه النقود صوب تعزيز الخط الأمامي.