عثمان القريني
ستادكم نيوز _ مهما كانت “جودة” اللاعبين المنافسين له .. فهو قادر على كبح جماحهم وفرض إيقاعه عليهم .. كذلك صد محاولاتهم بوجود حارس مرمى يعرف كيف يذود عن مرماه .. هذا ما كان من الفيصلي الذي خرج من موقعته الصعبة أمام نظيره الحسين منتصرا بهدفين مقابل هدف واحد بعد مباراة هي الأقوى والأحلى حتى الأن في درع المئوية .. !! .
الفيصلي يحسم الموقف بإسلوب ناسب إمكانياته وقدرات لاعبي الحسين .. حيث كثف من تواجده في نصف الملعب عند فقدان الكرة وممارسة الضغط الناجح مع العلم أن الأهداف الثلاث كانت جميلة وملعوبة ومدروسة كما نجح في التعامل مع فرص غزاة الشمال بردة فعل طيبة خاصة من أحد أبرز نجوم المباراة الحارس نور بني عطيه الذي “شال” أربعة أهداف محققة مناصفة على مدار الشوطين .. !! .
الحسين حقيقة قدم مباراة كبيرة وسنحت له فرص مخيفة وضغط بصورة مذهلة في الربع الأخير من المباراة لكن دون نهايات سعيده .. كذلك الفيصلي الذي لم يتوانى من تهديد مرمى الكواملة كلما سنحت له الفرصة خاصة من جبهته اليسرى التي أبدع فيها أبو شعيرة صانع الهدف الثاني ونجم المباراة الأول يوسف أبو جلبوش “صيصا” مهندس الهدف الأول ومحرز هدف الفوز الثمين .. الذي أرى من وجهة نظرنا الشخصية ووفق ما شاهدناه في مباريات فريقه أنه يستحق بإمتياز أن يكون ضمن تشكيلة النشامى وكلاعب أساسي .. مع وضع أحمد أبو شعيره وعبدالله العطار مهاجم الحسين تحت منظار الجهاز التدريبي للمنتخب .. بدون أي مجاملة .. !! .
عموما “إستلذينا” بوجبة كروية دسمة شهية مكللة بروح رياضية عالية .. !! .
هاردلك لفريق الحسين الذي زاد من حلاوة المنافسة والقادم له أقوى وأكثر فاعلية ومبروك للفيصلي الفوز والصدارة بدون أي خسارة أو تعادل وبقوة هجومية ضاربة قوامها 13 هدف وبصلابة دفاعية حيث لم تهتز شباكه سوى مرة واحدة كانت من نجم وسط الحسين مصعب اللحام .. !! .
النسر الأزرق بات قاب قوسين أو أدنى من الإحتفاظ بلقب بطولة الدرع عن جدارة وإستحقاق وقبل نهايته بجولتين على أقل تقدير .. !! .
شكرا لكلا الفريقين على ما قدموه ..