لنرتقي بالفكر الكروي ..جمال محمود ينتقد الاستوديو التحليلي
ستادكم نيوز –
وجه المدرب المعروف جمال محمود مجموعة من الانتقادات حول المستوى الفكري والفني الذي يقدمه بعض الاشخاص من الذين يتولون القيام بالتحليل الفني لمباريات الدرع الحاليأ واستذكر محمود في منشور على صفحته عمالقة التحليل في الزمن الماضي امثال المرحوم الدكتور بسام هارون والمرحوم عزت حمزة ، وما كان تقدمه القناة الرياضية من مواد مفيدة ، وتاليا ما نشره محمود على صفحته:
الاستوديو التحليلي
انا اليوم مثلي مثل اي متابع كرة قدم .. اجلس خلف الشاشة انتظر مباريات بطولة الدرع .. اشاهد .. اتفاعل .. اتحسر .. افرح ..احزن .. واتابع ما قبل وما ببين شوطي المباريات وما بعد المباراة من اراء في الاستوديو التحليلي ..
زمان كان الاستوديو التحليلي لا يقل اهمية عن نقل المباراة نفسها وكنت في الفترة التي لعبت فيها مع المنتخب الوطني ومع نادي الوحدات اطلب من الاصدقاء تسجيل الاستوديو التحليلي على اشرطة فيديو للاستماع مرة اخرى لما قاله الدكتور الراحل الكبير بسام هارون رحمه الله و ايضا الراحل المدرب القدير عزت حمزة رحمه الله ..
اليوم وانا اتابع المباريات .. يؤسفني القول ان عدد من المحللين بارائهم التي تبنى على العاطفة بحاجة لمراجعة حساباتهم فكلماتهم الغير دقيقة تؤثر على مسار فرقهم و على توعية جماهيريهم وتؤثر سلبا على المدربين ..
فالفروقات كبيرة ما بين من يقدم وجهة نظره بطريقه علمية وبناء على معطيات يراها فوق المستطيل الاخضر ومن يستند لعاطفته وما تحدثه به نفسه ما بين المحبة والضغينة .. لهذا المدرب او لذاك اللاعب .. !!
طبعا وجود هذه النوعية من المحللين لا ينفي وجود نوعية رائعة تابعتها واستفدت من ارائها وانا مدربا في البطولات المحلية وهم قامات كبيرة لا اريد ان اذكر اسم احد منهم حتى لا انسى شخصا اخر فاقع في المحظور ..
وقبل بداية (الجد) في الموسم الكروي وكما نطلب من الاندية والفرق تقديم كل ما لديها من اجل تحقيق المتعة الكروية للمشاهد نطلب ايضا من بعض الاخوة في التحليل الفني الابتعاد عن شخصنة الامور حتى لا يكون المشاهد ضحية لتلك الاهواء و لنتذكر على الدوام ان المصلحة الشخصية هي دائماً الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ.. والله من وراء القصد.