د. نخلة أبو ياغي يكتب…قرعة رائعة للأردن..نشامى السلة أمام الولايات المتحدة و اليونان و نيوزيلندا في كأس العالم
كتب د. نخلة أبو ياغي
ستادكم نيوز -أختارت الأقدار مجموعة “رهيبة” لمنتخبنا الوطني الأردني لكرة السلة بعدما سحب نجم المانيا المعتزل و أيقونة دالاس مافريكس ديريك نوفتسكي إسم النشامى في المجموعة الثالثة التي ستلعب أمام خصوم معتبرين من مختلف القارات في صالة مول أوف مانيلا بالفلبين.
و يبدأ منتخبنا مشواره في ثالث ظهور له في أعرق بطولة عالمية بمواجهة اليونان في السادس و العشرين من آب ثم يلاقي نيوزيلندا بعدها بيومين على أن يختتم مشواره في الدور الأول بلقاء أبناء المدرب ستيف كير، المنتخب الأشهر عالميا، فريق الولايات المتحدة الأمريكية في الثلاثين من آب لهّاب!
و ينتظر أن يبدأ منتخبنا مشواره الإعدادي مباشرة بترتيب مباريات مع فرق ستنافس في المونديال و يقترب أسلوبها من منافسينا في المجموعة ككندا و استراليا و فرق أوروبية و إفريقية ينتظر ان تكون متاحة او مدعوة لبطولة كأس الملك عبدالله الذي ينظمها اتحادنا لتوفير احتكاك قوي قبل بدء ملحمة المونديال.
و يأمل عشاق اللعبة أن يظهر المنتخب الوطني بشكل متطور يعكس شغف الأردنيين باللعبة إذ ستكون مباريات الفريق في البطولة فرصة كبيرة لكتابة تاريخ جديد و مقارعة فرق عالمية ستصب مواجهتها في مخزون خبرة اللاعبين و الإداريين و الإعلاميين الأردنيين، كما أن ظهور الأردن التاريخي الثالث بقيادة المدرب الوطني وسام الصوص سيسلط الأضواء على لاعبينا الشباب المدعويين لتقديم أفضل ما يملكون أمام كشّافي الدوريات العالمية.
و فيما يعتبر فريق نيوزيلندا الملقّب بال “تول بلاكس” معروفا للاعبينا بعد أن واجهناهم مرارا في التصفيات الآسيوية و بطولات أمم آسيا، فمن المنتظر أن يكون لقاؤنا مع الفريق الإغريقي حافلا بالإثارة بعد إن التقيناه وديا قبل مونديال الصين ٢٠١٩ خصوصا بحضور نجم دوري الإن بي إيه الكبير وأفضل لاعب فيه مرتين الغزال الأسمر يانيس انتيتوكونمبو. و سيكون ثالث لقاء لمنتخبنا صفحة ملتهبة في تاريخ البرتقالية أمام المنتخب الأمريكي حامل ذهبية الأولمبياد و الفريق الأكثر إثارة و متابعة على مستوى العالم، علما بأننا التقينا المنتخب الأمريكي في تأهلنا التاريخي و الوحيد لكأس العالم للشباب سنة ١٩٩٦.
نقف خلف فريقنا الوطني في اختباره الكبير أمام عمالقة كرة السلة و كلنا ثقة أن نجومنا سيبذلون كل ما لديهم لترك ذكريات رائعة في هذه البطولة العالمية، و لأن المونديال محطة على طريق مجد اللعبة، نرنوا لأن تكون مشاركتنا إيجابية على كل الصعد، حتى يبنى عليها و تتحصن مكتسباتها، لتبقى سلتنا قوية من القاعدة لأعلى هرم المنتخب، فكأس العالم ٢٠٢٧ في الشقيقة قطر قريبة، و التخطيط للدوحة يبدأ بظهور مبهر بإذن الله في مانيلا هذا الصيف!