دروس مستفادة من مؤتمر الرياضة للجميع
أ.د. فايز أبو عريضة
في ضوء الخلاصة التي توصلت اليها بعد الحضور والحوار مع اقطاب المؤتمرالعلمي بعنوان( الرياضة للجميع امن مجتمعي )وتحت شعار ؛غاية وإرادة : والذي نظمته الهيئة العامة للرياضة في الكويت وبالشراكة مع قسم التربية البدنية في كلية التربية الاساسية في الفترة من 10-13 اذار مارس الماضي نستطيع ان نلخص ابرز ملامح نجاح المؤتمر في النقاط التالية
اولا -ان المشاركة كانت متنوعة من بلدان عربية عديدة والتي مثلها في هذا المؤتمر قامات اكاديمية وعلمية وادارية لها تجارب طويلة في الادارة الرياضية بشقيها الاكاديمي والتطبيقي
ثانيا – تميز المؤتمر بكثافة الندوات حيث كانت ست جلسات على مدى يومين وشارك فيها خيرة الخبرة من علماء واساتذة من الوطن العربي ومعظمهم يحملون الدرجات العلمية العليا التخصصية والرتب الاكاديمية الاعلى
ثالثا – كانت جلسات الندوات تصب في خدمة عنوان المؤتمر ؛ للرياضة للجميع ؛وبدات بالتوجهات العالمية للرياضة للجميع، ومواجهة الانحراف والجريمة، واعتبارها دعامة للامن المجتمعي ،ودور الاعلام في هذا الاتجاه، والتحديات التي تواجه الرياضة للجميع ، ومتطلبات النمط الصحي ،
رابعا – ادار الندوات قامات اكاديمية وجلهم يحملون رتبة الاستاذية ولهم حضور مميز في المؤتمرات العلمية في الوطن العربي واداروا الجلسات باقتدار وشكلوا اضافة علمية للمؤتمر لان ادارة الجلسة فن وعلم يصعب على الكثير القيام بها ،
خامسا – عند الاطلاع على توصيات المؤتمر وتدفق في رؤية ورسالة واهداف ومحاور المؤتمر تجد ان هناك تطابق مع النتائج المتوقعة للمؤتمر والتي تم الاعلان عنها قبل انعقاده بشهور ،
وفي نهاية المطاف عندما تتاح لك حضور مؤتمر يشارك في جلساته القامات الاكاديمية امثال الأساتذة كمال درويش وعصام الهلالي وصبحي حسانين ومحمد الحماحمي وعبد اللطيف البخاري وعلي الجفري واحمد سعد الشريف وعبد الرحمن السيار وحسين السمري وعبد اللطيف صبحي وهالة العتيبي وماجد التميمي وعماد البناني وغيرهم من القامات ،
ويراس الجلسات الاساتذة عبدالله الغصاب وكمال درويش وفهاد العجمي ومريم عرب وبادي الدوسري ووزير الصحة الكويتي الاسبق الاستاذ الدكتور احمد الهيفي والمعذرة لمن لم تسعفني الذاكرة لاتذكرهم ،
فانني اجزم ويشاركني الكثير بان النجاح الاكيد حليف مثل هذه المؤتمرات والتي يتم التحضير لها جيدا .
*العميد الاسبق لكلية الرياضة بجامعة اليرموك