العروض الخارجية تنهال على المدرب جمال محمود
ستادكم نيوز-
على ضوء النتائج اللافتة التي حققها المدرب جمال محمود في الدوري الكويتي من خلال قيادته لفريق النصر، الذي تأكد ثباته في دوري الاضواء هناك قبل نهاية البطولة بـ 3 جولات، بعد أن كان من المهددين بقوة في الهبوط ، الأمر الذي استدعى إقالة مدربه السابق والاستعانة بمحمود الذي ، تسلم المهمة في ظروف صعبة جدا ، واستطاع المساهمة توفير ما يسمى بتنفس الصعداء لإدارة النصر وجماهير الفريق.
اقول في هذا المضمار وبعد النتائج الكبيرة ، انهالت العروض من الأندية الاخرى على جمال محمود ، وهذا ما أكد محمود نفسه خلال اللقاء الهاتفي الذي اجرته معه اذاعة الأمن العام الأردنية أمس الثلاثاء، حيث أكد بأنه وعبر وكيل اعماله بدر الشمري هناك 4 عروض من أندية نصفها من الأندية الكويتية ومثلها من الخارج الكويتي دون أن يتم الكشف عن طبيعتها أو أن يكون النصر من بينهما ، والذي تمنى محمود أن يكون النصر احدهما.
واضاف محمود بأن المهمة مع النصر لم تكن سهلة خاصة ولحظة مباشرته التدريب لم يكن يعرف حتى أسماء اللاعبين ، بإستثناء الأردنيين أنس العوضا وأحمد سمير، الذي اشاد بهما جمال محمود بالرغم من انهما لم يصلا في البداية إلى الجاهزية البدنية ، نظرا لابتعدهما عن اللعب في ظل الظروف التي تعيشها الكرة الأردنية.
بالتأكيد لا يوجد بين هذه العروض من أندية المحترفين في الأردن نظرا لغابيتها سبق لها التعاقد مع مدربين ، حتى الحسين من المفترض أن يكون مدربه في الطريق لإربد.
وكانت الصحف الكويتية اشارت إلى خبر ثبات النصر ، حيث جاء في صحيفة الأنباء، بحسم أمر الهابطين إلى دوري الدرجة الأولى، حيث رافق التضامن نظيره الساحل إلى «المظاليم» بعدما فقد الأمل الضعيف الذي تمسك به وذلك بفوز النصر على الجهراء وهو ما انهى الأمور تماما، حيث وصل رصيد «العنابي» إلى 30 نقطة بفارق نقطة عن الجهراء وكلاهما ضمن البقاء في دوري الكبار على حساب التضامن الذي لم يشفع له الفوز على الساحل 3-2 لارتفاع الفارق إلى 10 نقاط مع الجهراء قبل 3 جولات من ختام القسم الثالث لمجموعة الهبوط في دوري «زين» الممتاز.
ولم تكن مهمة النصر سهلة، حيث تمكن «أبناء القصر الأحمر» من تسجيل هدف السبق عبر ايساكا ابودو (60) وتحقيق الأفضلية على مستوى الأداء حتى الدقيقة 83 حين تمكن البديل أنس العوضات من التعادل من تسديدة داخل منطقة الجزاء استقرت في شباك الحارس بدر الصعنون، ورغم تلقي النصر ضربة موجعة بإشهار الحكم علي الحرز البطاقة الحمراء للمدافع السوري عمرو ميداني (88)، إلا أن كتيبة المدرب جمال محمود، نجحت بالوقت المحتسب بدلا من الضائع في تسجيل هدف الفوز، عبر عبدالرحمن العنزي الذي ارتقى لضربة ركنية ليودعها الشباك وسط غياب التغطية الدفاعية (90+3).