الراشد يكتب…الاتحاد الدولي للقمع والارهاب الكروي.. صهيوني بامتياز..!!

صالح الراشد

ستادكم نيوز -توقعت أن ينتفض أو أن يهتز له جفن، توقعت أن يشجب أن يستنكر أو يرتقي لمواقع الرجولة فيهدد، توقعت أن يصبح عادلاً منصفاً فيفرض العقوبات على المجرمين، لكنه تجمد في مكانه بطريقة غريبة، ليثبت أنه “أسد” على الضعفاء و”أرنب” أمام الأقوياء، وحين تأتيه الأوامر بمواجهة أقوياء محددين يصبح “ذئباً” يسير في قطيع المنظمات، فيفرض عقوبات صارمة على المطلوب تقليم أظافرهم، بل قد يقطع أياديهم وأيادي جميع من يتجاوزون القانون إلا إذا كانت تلك الايادي القذرة صهيونية، فحينها يُشَلُ لسانه ويصاب بالصمم والعمى، رافعاً شعار “لا أسمع.. لا أرى.. لا أتكلم”، على طريقة القِرَدة الحكيمة، نعم، هذا هو الحال المؤلم والمقزز للاتحاد الدولي للقمع والارهاب أو ما يطلق عليه زوراً وبهتانا وكذباً ونفاقاً بالاتحاد الدولي لكرة القدم.

فما قامت به القوات الصهيونية في استاد فيصل الحسيني جريمة كُبرى بحق كرة القدم قبل الحق الفلسطيني، فهل يُعقل ان قوات صهيونية مدججة بالسلاح تقوم بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على أرض الملعب الذي يحتضن نهائي كأس الشهيد أبو عمار؟، هل هذا هو أنموذج البطولة الصهيونية بمهاجمة أبرياء يتابعون لقاء بكرة القدم؟، وهل البطولة في شن الهجوم على لاعبين يرتدون الملابس الرياضية ولا يحملون أسلحة ولا حتى حجارة، لقد أثبت الصهاينة بفعلهم الجبان أنهم لا يأبهون بالاتحاد الدولي الذي يقف معهم على الباطل دوماً، ويعاقب من ينتقد الصهاينة، ليثبت للجميع بما لا يدع مجال للشك ان الاتحاد الدولي لكرة القدم مجرد موظف في المكتب الصهيوني.

فهذا الاتحاد أوقف روسيا عن المشاركة في البطولات الدولية بقوة الدعم الأمريصهيوني، كونها احتلت أوكرانيا وقبلها أوقف صربيا وكينيا وزيمبابوي والباكستان وتشاد ومالي، لكن “الفيفا” لم يثبت رجولته وقوته أمام الكيان الصهيوني الذي يحتل فلسطين، ويقيد حركة لاعبي الأندية والمنتخبات الفلسطينية ويمنع الدول من الوصول للملاعب الفلسطينية، ورغم كل ذلك لا زال الكيان الصهيوني الفتى المُدلل لهذه المنظمة التي لا تميز بين الحق والباطل، ليتحول اسمها حتى يتناسب مع فعلها إلى الاتحاد الدولي للقمع والارهاب الكروي، بل ان من يقف بوجه الصهاينة يجد نفسه في مواجهة مميته مع اتحاد القمع الدولي فيقرر على وجه السرعة معاقبته، كما فعل مع اندونيسيا التي أعلنت رفضها دخول منتخب الكيان الصهيوني لارضها، فجائتها العقوبة قبل أن تنهي حديثها.

ويدرك الجميع ان الاتحاد الدولي لكرة القدم يملك قوة كبيرة ومؤثرة وسريعة في فرض قراراته، وهذا أمر يوجب أن يتولى إدارته مجموعة من العقلاء العادلين وليس كما هو الحال حالياً، حيث يتربع على سدة حكمة من يدعم العنصرية الصهيونية ويحارب الحرية ويُجيز الباطل ويقيد الحق، السويسري جياني إنفانتينو تخلى عن منصه كرئيس للفيفا وأصبح عضو في المنظمة الصهيونية الارهابية، وجير عمله وعمل المنظمة الدولية لضمان خدمة الصهاينة، لذا يحارب فلسطين ولا يدعم مواقفها المُحقة وينتصر للكيان الصهيوني مهما بلغ في غيه، ليصبح غير مؤتمن على بيت كرة القدم العالمي، كون هذا البيت يجب أن يقوده الشرفاء الأنقياء دعاة الخير القادرين على الانتصار للحق مهما كان الباطل قويا.

آخر الكلام:
أحد أهم شروط اختيار رئيس “الفيفا” هو أن يكون تابع للصهيونية العالمية ويأتمر بأمرها.

مقالات ذات الصلة

اترك رد

شريط الأخبار
إعلان قائمة منتخب الشابات المشارك ببطولة غرب آسيا يعقوب يقود لقاء الحسين والفيصلي الجولة 18 من دوري المحترفين تنطلق غدا المنتخب النسوي يلتقي نظيره المصري الجمعة إعلان قائمة المنتخب النسوي لمواجهتي مصر ودياً مفيد حسونة يكتب....الفيصلي والحسين لماذا قمة في غاية الاهمية ؟! الوحدات يعبر الأهلي والسلط يوقف الحسين والفيصلي يكتفي بنقطة من العقبة والصريح يتجاوز شباب الأردن أجواء حماسية وتحديات نارية في دورة محمد بن حمد الرمضانية لألعاب الفنون القتالية الإماراتية مفيد حسونة يكتب...إسلام جلال مع الجزيرة بالعلامة الكاملة الرمثا يفسخ عقد المحترف السوري يوسف محمد على صالح الراشد يكتب...كرة القدم من ملهاة للشعوب لمفسدة للعلاقات الجزيرة يشدد حصاره على معان والرمثا يعمق جراح السرحان اتحاد الكرة...فيديوهات مفبركة تثير الكراهية بين الشعبين الشقيقين الأردني والعراقي تسمية حكام الجولة 17 من دوري المحترفين "محبة وأمل"... إفطار رابطة اللاعبين للفتيان الأيتام في جامعة اليرموك الأردن إلى جانب إيران ولبنان وسنغافورة وبوتان في كأس آسيا للسيدات سان جيرمان يسعى للحصول على خدمات مانفريد أوجالدي لامين يامال يعلق حول وجود كلاسيكو في دوري أبطال أوروبا ريال مدريد يسعى لتجديد عقد راؤول أسينسيو هل يرحل التركي هاكان تشالهان أوجلو لبايرن ميونخ؟