أ.د. فايز أبو عريضة
بالامس نظمت هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية بالتعاون مع الاتحاد العربي للرواد في المجال الرياضي والشبابي حفلا تكريميا لكوكبة من الرواد من الاردن والاقطار العربية ،والذي استوقفني في اللقاء الاخوي البساطة والهدوء والسعادة التي كانت العنوان الرئيسي الذي كان عليه اللقاء حيث كانت الكلمات التي القاها الذوات الكرام بسيطة ومعبرة وصادرة من القلب الى القلوب ودعواتهم صادقة .
ووقفت عند كلمة الدكتور الرويشد رئيس الاتحاد العربي الذي ارتجلها وابرز ما فيها انه اقترح او تم التوافق على ان يكون الرابع والعشرين من اذار (مارس )في كل عام يوما للرواد في كل البلدان العربية حيث يتم تكريمهم من مؤسساتهم الشبابية والرياضية الطوعية التي افنوا فيها زهرة شبابهم.
واما الجانب الاخر والذي احسن المنظمون صنعه هو خياراتهم في التكريم المتسسلل زمنيا ومنوعا في التخصصات الشبابية سواء وطنيا او عربيا.
وكان لمشاركة الشريف فواز شرف في مناسبات الرواد وحضوره الدائم اضافة كالعادة اسعدت الحضور وكانت كلمته شاملة ومختصرة ومعبرة وصادقة ومغلفة بالعروبة الحقيقية ،
واحسست بسعادة الجميع لحضور مجموعة من وزارء الشباب السابقين والذي كانوا اكثر سعادة للقاء كوكبة من الرواد مما عملوا سويا في عقود سابقة ،
ونتمنى ان تصل الرسالة الى كل المؤسسات الشبابية لتبني مفهوم التكريم الذي تم التوافق عليه في الرابع والعشرين من اذار (مارس ) ،
وكل عام ورواد الحركة الرياضية والشبابية في الوطن العربي بالف خير في يومهم الوطني .
*العميد الأسبق لكلية الرياضة بجامعة اليرموك