الحوار مع اصحاب الخبرة والاختصاص له نكهة خاصة
أ.د.فايز أبو عريضة
ستادكم نيوز – رغم الكثافة في حجم الندوات التي تم طرحها امس في مؤتمر الكويت بعنوان
؛الرياضة للجميع امن مجتمعي؛ والذي نظمته الهيئة العامة للرياضة الكويتية وقسم التربية البدنية في كلية التربية الاساسية بتنظيم ست جلسات على مدي يومين ، وتضمنت مواضع عدة لها ارتباط عالي بقضية الرياضة للجميع ،
وكالعادة تدور حوارات جانبية في لوبي الفندق او على الافطار ووجبات العشاء المتاخرة وفي الغالب ما تدور هذه المناقشات حول العديد من القضايا التي يطرحها المنتدون في الندوات، ويتم استكمال النقاش لساعات متاخرة من الليل ولا بد من استعادة بعض الذكريات الجميلة ،والتي اختزنتها الذاكرة الطويلة الامد من ايام الدراسة الجامعية
ولا يخلو الامر من الدعابة ومتعة التذكر لمواقف طريفة حدثت مع الكثير منا كل في كليته التي تخرج منها ويعود بعضها الى ما قبل عقود طويلة ،
ولكن الاهم من هذا وذاك ان تتاح لك الفرصة ان تلتقي لساعات مع قامات اكاديمية عربية، وتستمع الى ما يطرح في الحوار والاستماع الى الراي والراي الاخر بالاختلاف احيانا والذي لا يفسد الود قضية كما يقال
وكانت لي فرصة ذهبية في مؤتمر الكويت الذي عقد في 12/11-اذار الحالي ان التقي واستمتع بالحوار مع بعض هذه القامات ومنهم الاستاذة الكرام الدكتور كمال درويش والدكتور صبحي حسانين والدكتور محمد الحماحمي والدكتور عبد اللطيف البخاري والدكتور علي الجفري والدكتور احمد كمال والدكتور حسين السمري والدكتور عبد اللطيف صبحي اضافة الى القامات من الاساتذة الذين كان لهم حضور مميز في جلسات المؤتمر الرسمية .
وتطرق الحوار الغير مخطط له الى طرح قضايا تتعلق بمستقبل الرياضة العربية وابرزها الرياضة للجميع والتشريعات اللازمة لضمان تكريس اهمية ممارستها لكل فئات المجتمع
وكذلك العمل على تطوير آليات وادوات الموتمرات العلمية في مجالات التربية الرياضية في ضوء تطور التكنولوجيا الرقمية.
وكان لموضوع تطوير المناهج الدراسية ومخرجات كليات علوم التربية البدنية والرياضة بما يتناسب مع المتغيرات التي طرات على السلوك الانساني في الحياة اليومية في المدارس والجامعات وكل قطاعات العمل ولمختلف الفئات العمرية
وتطرق الحوار الى موضوعات مرتبطة بدرجة وباخرى بالمواضيع التي طرحت في المؤتمر ، اضافة الى حديث مطول عن مدخلات التربية الرياضية وتاثيرها على المخرجات “””،
واجمع الحضور بانه على اصحاب القرار ان يعملوا مستقبلا بالاستفادة من وجود الخبراء من القامات الاكاديمية في المؤتمرات العلمية
ولا بد من تامين الوقت الكافي لهم لمزيد من الحوار فيما بينهم كل في مجاله واختصاصه، لان الذي نسمعه منهم في الجلسات الغير رسمية في ردهات الفنادق او خلال جلسات الافطار يتفوق كثيرا على ما نستمع اليه في دقائق محدودة في الجلسات الرسمية للمؤتمر.
*العميد الأسبق لكلية الرياضة بجامعة اليرموك