العمل التطوعي بصورته المتجددة
أ.د. فايز أبو عريضة
بعد ان تراجع العمل التطوعي في معظم مجالاته الاجتماعية والانسانية والرياضية نتيجة لظروف قد تكون في اغلبها اقتصادية واصبح التطوع احيانا في ادارة جمعية.خيرية او عضوية نادي رياضي يحمل في ثناياه طموحات شخصية الا من رحم ربي ،
والجهة التي لا زالت تحافظ على العمل التطوعي بحده الادني هم الجهات التي تتبنى مجموعات كشفية في الجامعات وبعض الاندية الرياضية وجمعيات خاصة يقدمون خدمات تطوعية في مناسبات مختلفة وبعض ادارات جمعيات الفتيات الايتام وغيرها من الجمعيات الانسانية لذوي الاحتياجات الخاصة ،
وقد سعدنا في الايام القليلة الماضية عندما تم اطلاق جائزة ( الحسين ابن عبد الله الثاني للعمل التطوعي) واستقطب لها شخصيات عامه مشهودا لها بالايثار والكفاءة ولديها خبرات عملية ادارية واكاديمية ناجحة ،
وجاءت الشراكة مع وزارة الشباب والتي تمتلك العديد من مراكز الشباب في كل مناطق المملكة والتي قد تكون الحاضنة الاكبر للعمل التطوعي
وبدات وزارة الشباب واللجنة المشكلة تتواصل مع الموسسات الرياضية والاجتماعية في مختلف المحافظات لشرح وتوضيح ابعاد الجائزة واهدافها والتشجيع على تطوير العمل التطوعي وتوسيع مجالاته وادواته ،
ونحن اذا نشد على ايديهم نتمنى ان يتعاون الجميع من مؤسسات مجتمع مدني وافراد لانجاح الاهداف المرجوة من الجائزة واعادة العمل التطوعي الى ألقه السابق،
والله ولي التوفيق .
*العميد الأسبق لكلية الرياضة بجامعة اليرموك