الراشد يكتب…..الفاضي بصير قاضي يا اتحاد الكرة..!!
صالح الراشد
ستادكم نيوز -تراجع اتحاد كرة القدم بمجلس ادارته وبجيش العاملين في العمل على نهضة الكرة الاردنية،، ووضع لها خططاً كارثية قد تودي باللعبة إلى الهلاك أو لتراجع قد يمتد لجيل كروي كامل، حين عبث الاتحاد بالأجندة الكروية والتي تعتبر مقدسة في شتى دول العالم، لأنها توفر الاندية الوقت الكافي للتخطيط للموسم الكروي وبناء فريق كرة القدم طبعاً عدا الاردن حيث تعتبر الاجندة الكروية حقل تجارب لأشخاص بلا خبرات في كرة القدم ولا ضير أن يتعلموا في الأندية التي أصبحت على حافة الانهيار.
وكنا نظن “وبعض الظن إثم” ان اتحاد اللعبة سيتفرغ للبحث عن راعٍ للموسم الكروي أو التعديل الايجابي لاخطاءه المتتالية وربما التفرغ لبناء منتخبات قوية منافسة، لكن الامانة العامة والهابطين بمظلات على مناصب ولجان الاتحاد تفرغوا لقضايا أكثر أهمية بالنسبة لضمان بقائهم وسيطرتهم، فمارسوا التنمر على رؤساء أندية المحترفين وأعضاء مجالس الادارات، ووجهوا لهم التهم بالاساءة للاتحاد في تغريدات لهم على صفحات وسائل الاتصال الاجتماعي أو بالحديث عبر القنوات الفضائية والصحف والمواقع الالكترونية.
وحاول اتحاد الكرة جاهداً التغطية على تقصيره الفظيع بادارة اللعبة، فطلب رئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة ورئيس نادي الحسين اربد عامر ابو عبيد ورئيس نادي الصريح عمر العجلوني واداري الوحدات زياد شلباية والأمين العام للنادي عوض الأسمر ومحمد سمارة ممثل الرمثا في مجلس إدارة الاتحاد للتحقيق معهم بسبب تصريحات سابقة لهم مضى عليها ٦ أشهر .
هذا ما جرى من الاتحاد الذي يبدوا أنه يريد أن يجعل الأندية تفكر باتجاه مخالف ويشغل الاعلام بهذه الضجة التي لا تعدوا كونها زوبعة في فنجان، فيما يعتبر تسابق الاتحاد على تعيين مدربين من الدنمارك للاشراف على منتخبات الفئات كارثة يبحث القائمون على اخفائها وهي الدولة التي لم نتعاقد مع اي مدرب منهم يستحق التواجد على ثرى الاردن، ولا زالت قضية مدربة المنتخب النسوي السابقة ماثلة للعيان، كما لا تزال أفعال منظمات الدنمارك بالاساءة للإسلام قائمة، وكان الأصل أن يواكب اتحاد الكرة الحدث ويقاطع مدربي الدنمارك كما تقاطع الشعوب جبنتهم وحليبهم.
وهنا نتساءل هل ينطبق على الاتحاد المقولة الشهيرة “الفاضي بصير قاضي”، لعدم وجود أي عمل ايجابي لديهم قادر على النهضة باللعبة، لذا يتسلون بقصص خرافية مضى عليها ردح من الزمن، وهذا يعني انه اذا كانت هذه القصص تحمل صبغة المخالفة فيجب محاسبة اللجان التي نسيت أو تناست خطيئة المطلوبين للاتحاد لأنها أحرجت الاتحاد وجعلت موقفه ضعيفاً إن لم يكن معيبا.