النادي العربي مصنع النجوم ومفرخة للأندية الأخرى
ستادكم نيوز – دون ادنى شك فإن النادي العربي اصبح مصنعا للنجوم على امتداد السنوات الماضية ، وهو بمثابة المفرخة التي يمد من خلالها العديد من الأندية بالنجوم.
ولعل هذا نتاج الاهتمام بالفئات العمرية والقدرة على استقطاب الموهوبين وصقلهم من خلال اجهزة تدريبية خبيرة ، ومن ثم يتوزعون على الأندية بعد أن يشتد عودهم.
ومن يدقق النظر بالكثير من الأندية الأخرى من الصعب ان لا يجد الحضور اللافت للعربي في هذه الأندية ، فعلى سبيل المثال هناك أنس بني ياسين وعمار ابو عليقة وياسر الرواشدة ويوسف الرواشدة وعبدالله صلاح ويوسف ذودان وانس ارشيدات وراكز كراسنة واخيرا محمد العكش ، جميع هؤلاء وغيرهم هم من انتاج العربي وقد استقطبتهم الأندية الاخرى.
ويقول الزميل الإعلامي كمال الروسان الذي زودنا بالصورة الأرشيفية للمبنى القديم للنادي ، بأن هذا ليس بجديد على العربي الذي تأسس علم 1945 ، فالنادي العربي افرزاته منذ القدم فقد اجاد عملية التفريخ بجدارة ، فهناك العديد من اللاعبين الذين ترعرعوا بالنادي العربي مثلوا أندية أخرى امثال :
هليل الخالدي واحمد هزاع البطاينة ويوسف ذيابات وفايز الاسمر ومنير وجميل مصباح وحابس الزيناتي.
*الصورة تشير إلى البوابة الحديدية التي يلج منها رواد العربي إلى الطابق الثاني ، وبقي العربي هناك حتى اواخر السبعينات عندما حصل النادي على قطعة ارض من جامعة اليرموك بموافقة رئيس الجامعة الدكتور عدنان بدران ، ثم تم انشاء السوق التجاري ومقر النادي الحالي.