جهود مخلصة يؤمّل أن تخرج كرة السلة من أزمتها
زياد الحمد
ستادكم نيوز – أمر يبعث على الارتياح أن يكون للأندية أهداف متسعة، تتعدى مساحة نادويتها لتصل إلى تطوير لعبة رياضية، مجددة في الطريقة والأسلوب، عبر استراتيجية يمكن وصفها أنها وطنية، مادامت تعني الجميع، وتهتم بمصلحة اللعبة، وانتشارها.
وهنا لا بد من أن يسجل للأندية المشاركة في مسابقتي الدوري والكأس السلويتين، حرصها على رفد فرقها بمجموعة من الشباب استثمارا، وصقلا لطاقاتهم، وتطلعا لتوسيع قاعدة رياضية متعلقة بالسلة يمكن البناء عليها، وتحقيق التطلعات.
وكما يسجل للأندية هذا التوجه، ينبغي أن يسجل لمدربي الفرق جهودهم، ومثابرتهم على صنع نجوم جدد مزودين بالمهارة المطلوبة، والخبرة. ولا يفوت هنا إبداء الإعجاب بجمهور اللعبة الذي يتوافد قدر استطاعته لمتابعة ناديه ورؤية نجومه المفضلين .
وفي كرة السلة كما في غيرها من الألعاب النجاحات لا تأتي دفعة واحدة، وإنما تُبلغ بالصبر وحسن التخطيط، والعمل الجاد، وعدم الالتفات إلى ما يفت في عضد تقديم الأفضل، وإتاحة الفرصة للأجيال الجديدة كي تأخذ فرصتها كاملة وتحقق ما تصبوا إليه.
كرة السلة بخير ما دمنا نخلص قي توجهنا، ونثري طاقات شبابنا بخبرة نجومنا الذين حققوا المجد، والبطولات ووصلوا إلى نهائيات كأس العالم في أكثر من مناسبة. وكرة السلة بخير ما دما نشاهد رعيل اللاعبين القدامى من النجوم يضعون كامل خبرتهم وتجربتهم بين أيدي الشباب، و بتوفيق الله لن يتأخر الوعد كثيرا، وستشهد ملاعبنا بزوغ نجوم جدد تذكرنا بمجد الأخوين بركات، وروعة أداء ينال قناش وعماد السعيد، وخبرة سمير نصار وديناميكية معتوق وزغلول ونجومية أيمن دعيس والأخوين إسلام وزيد عباس والشواهد والتذكارات عديدة…
أخيرا إذا كان هذا حال الأندية، فغن على الجهة الرسمية الراعية مؤقتة كانت أو دائمة أن تعمل على حفظ هذا المنجز وتطويره بما يكفل للأندية حقوقها، وما بذلته من جهد في هذا السياق. والله الموفق