ستادكم نيوز –
يبدو أن القائمين على مقع اتحاد كرة القدم اما انهم في سبات عميق او يستغفلون المتابعين ، عندما لم يحمل الخبر المنشور يوم الخميس الماضي ولو اشارة واحدة حول الاحداث التي رافقت مباراة منتخبنا للشباب مع ضيفه السوري التي اقيمت على ملعب البتراء وفاز بها الأردن 2-0، وقد شهدت مباراة الرد الثانية بطاقتيْن حمراوتين للاعبي المنتخب السوري، وأعطى الحكم أيضاً بطاقة حمراء لمدرب المنتخب مارك فوته لاعتراضه على الأداء التحكيمي.
المنتخب السوري اضطر للإنسحاب من اللقاء بسبب القرارات التحكيمية الغريبة ثم عاد مجدداً، وأكمل اللقاء بـ 9 لاعبين حتى نهايته.
كل هذه الاحداث والتي اعتاد اتحاد الكرة على اخفائها في ظل عدم اصطحاب الموفد الإعلامي مع المنتخبات المسافرة، فأوكل لموقعه “المتواضع” باخباره ونشاطاته أصلا ، إخفاء مثل هذه الحقائق كما هي العادة في ظل صمت كبير من الإعلام الرياضي ، في الوقت الذي تسابقت المواقع السورية على نشر ما حدث.
عموما هذه الحادثة في ظل غياب الأمانة الصحفية لافتقار البعض للمهنية ، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل ابعاد الإعلام الرياضي عن نشاطات الاتحاد.
لكن المدرب السوري المقيم في الأردن عماد خانكان ابدى عتبه على الكادر التدريبي والإداري للمنتخب السوري، عبر احد المواقع السورية مطالبا الاتحاد السوري باتخاذ الاجراءات اللازمة حيث قال خانكان:
مهما كانت التبريرات التي دفعت المنتخب السوري للشباب للانسحاب من مباراته اليوم الخميس الماضي أمام الأردن فهي مرفوضة ولن تبرر الأخطاء التحكيمية ما حدث، ويبدو أن الانسحاب سيصبح ثقافة وعادة كما هي الخسارات التي تلحق بكرتنا لحاقاً مستمراً وسط صمت اتحاد الكرة والقائمين على رياضتنا وكأن الأمر لا يعنيهم.
الاتحاد الأردني استضاف منتخبنا كأفضل ما يكون والمباراة ودية والغاية منها الاحتكاك والفائدة للطرفين، والانسحاب أمر شائن في العرف الرياضي مع التذكير أن منتخبنا فاز بالمباراة الأولى بهدفين لهدف.
في المباراة الثانية والتي خسرها المنتخب السوري للشباب بهدفين نظيفين ولم تستكمل للانسحاب نتيجة طرد المدرب ولاعبين استاء الجمهور والمتابعوت من هذا التصرف أكثر من استيائهم للخسارة وطالبوا بمعاقبة من أعطى الأمر بالانسحاب، أمام منتخب ما زالت ملاعبه تعتبر ملاعب للمنتخبات والأندية السورية في ظل الحظر المفروض من قبل الفيفا على ملاعبنا.
واضاف عماد خانكان الذي لموقع “أثر برس”: “ما حدث أمر مسيء بحقنا وما كان يجب أن نقابل كرم الأردنيين الذين استضافوا منتخبنا بأفضل الفنادق بالانسحاب، ولا تبرر الأخطاء التحكيمية من وجهة نظر كادر المنتخب هذا التصرف الذي لاقى استياء كبيراً في الأوساط الأردنية”.
وأضاف: “أتمنى ألا يمر الأمر مرور الكرام وأن يحاسب المسؤول عن هذا العمل”.
وتابع: الخانكان: “الكرة السورية تمر بظروف صعبة وهي في تراجع كبير ويجب إعادة النظر فيها من جديد على أسس علمية وصحيحة، وإعطاء الفرص للكوادر التي تستحق العمل لإثبات جدارتها بما ينفع كرتنا ويدفعها للأمام.
صورة…..لاعبو المنتخب السوري يحتجون على سوء التحكيم