زياد الحمد
تتجه أنظار العالم، ويحبس عشاق كرة القدم أنفاسهم قبيل إنطلاق مباريات دور الربع النهائي، للفرق المتأهلة في مونديال قطر 2022، والمقررة غدا الجمعة بلقائي إنجلترا وفرنسا يليه هولندا والأرجنتين، على أن تتابع المباريات حتى يوم الإثنين، وصولا لتحديد هوية الفرق الأربعة المتأهلة للدور نصف النهائي، ثم النهائي.
وفيما تبدو صورة الفرق المتأهلة أكثر وضوحا الآن من ذي قبل، فإن من البدهي القول أن باب المفاجآت قد أغلق، أو تم تضييقه إلى أقصى حد لاسيما بعد خروج ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا الزاخرة فرقها بالنجوم.. ولم يعد ممكنا أو مقبولا تكرار ماحدث. وهذا يضع فريقا المغرب وكرواتيا مجددا في امتحانين بالغي الصعوبة أمام البرازيل أكبر المرشحين للكأس والبرتغال التي لن ستدفع بكل قواها أمام المغرب.
بقية الفرق وإن اختلفت الترشيحات تحمل في جعبتها ما يؤهلها لنيل الترشيح على الأقل لدور النصف النهائي القادم فهولندا وفرنسا والأرجنتين وإنجلترا جميعها قد أعدت عدتها لتقديم مستويات مغايرة لما تمت مشاهدته، يؤكد ذلك التصريحات الصادرة من معسكراتها، بغرض التشويش وخلق العراقيل في مخيلة المدربين.
ووللإنصاف تبدو هولندا حاملة لواء الكرة الشاملة، الأقل حظا بين المحللين، والنقاد الذين يتفق معظمهم على أن البرازيل، وفرنسا هما الأوفر حظا لحمل الكأس، يليهما الأرجنتين بقيادة ميسي، غير أن هذا لم يغير واقع ما يخطط له فان جال وتلاميذه، الذي أشار في أكثر من مناسبة أن لديه الحلول المناسبة، والجاهزة لإزاحة أعتى الفرق وتحقيق مالم تحققه بلاده من قبل.