كلاسيكو ؟

سمير جنكات
بدايةً؛ مبروك للفيصلي وهاردلك للوحدات.. فنياً لا تستحق لقب كلاسيكو، خلال فارق التوقيت شاهدت جانباً من مباراة السوبر المصري بين الأهلي والزمالك، وشتان بين المشهدين.
ثم كان المشهد الأفخم في إربد، لحظة الختام، يتقدم حارس مرمى الوحدات عبدالله فاخوري ليشكل تفاضلاً عددياً أمام مرمى يزيد أبو ليلى، وتتهيأ أمامه الكرة بصورة مثلى فيسددها كما يجب لكنها تسكن بأحضان حارس مرمى الفيصلي.
لو أن الكرة ابتعدت قليلاً عن متناول أبو ليلى لزغردت في الشباك ولتحولت الفرحة من زرقاء إلى خضراء، ولكن هل لاحظتم مهاجم الفيصلي الذي كان يقف على حدود منطقة الجزاء لدى تنفيذ الركلة الركنية؟ لم يكلف خاطره بالقيام بواجبه الدفاعي بالضغط على الفاخوري، فلو أُحرز الهدف لكان هو المسؤول عنه أولاً وأخيراً.
أحببت أن أشارك بهذه الجزئية، لأن الآخرين غفلوا عنها أو تجاهلوها.
ملاحظة أخيرة؛ لدى الفريقين حمولة زائدة يجدر التخلص منها..