ستادكم نيوز –
تصادف هذه الأيام الذكرى الخامسة لوافاة شيخ المدربين مظهر السعيد الذي يعد من اكثر المدربين انجازا ، وقد تنقل الراحل بين العديد من الجهات خلال مسيرته التدريبية ، وبعد أن لعب للأهلي دربه ايضا وحقق معه العديد من الانجازات ، وهذا حاله مع الفيصلي الذي بقيادته تسيد غالبية البطولات والألقاب، كما درب المنتخبات الوطنية والعسكرية ، وعمل الراحل في سلك التعليم ، حيث كان مدرسا لمادة التربية الرياضية في مدرسة عمر بن الخطاب الشاملة وعلى يده تخرج الكثير من النجوم.
ويعرف الراحل بأن أكثر الألقاب التي حققها مع فريق الفيصلي عندما تسلم تدريب الفريق بالثمانينيات حيث عمل على تعزيز الفريق بمجموعة من الوجوه الشابة وحقق معه مجموعة من الألقاب ابرزها: بطولة الدوري في أعوام 1983 – 1985- 1989- 1990 1991- 1992- 1993-1994-1999-2001-2003-2004.
وفي كأس الأردن أعوام : 1986-1987-1989-1992-1993-1994-1995-1998-1999-2002-2003-2004
كأس الكؤوس الأردنية أعوام : 1984-1986-1991-1993-1995-1996 ، وفي بطولة درع الاتحاد حقق الألقاب أعوام: 1991-1992-1997-2000.
ولم تتوقف انجازات السعيد عند حدود النطاق الداخلي فهو انطلق بالفيصلي للمشاركات الخارجية وحقق انجازات ونتائج لافتة، بحصول الفيصلي على وصافة أبطال الكؤوس العربية عمان 1996 وقاد الفريق ايضا إلى التأهل لكأس النخبة العام 1997 كأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية والنادي الفيصلي.
وفي بطولة النخبة العربية المغرب 1997 سجل الفيصلي مفاجأة من العيار الثقيل عندما كانت الترشيحات تشير إلى انه الاضعف لكنه فجر المفاجأة بتغلبه على فريق الرجاء البيضاوي 2-1 المرشح الأول في البطولة حيث كانت أول مباراة يفوز بها فريق أردني على فريق مغربي.
رحم الله الفقيد الغالي واسكنه فسيح جناته …انا لله وانا اليه راجعون.
*المرحوم الرابع وقوفا من اليمين عندما كان لاعبا بفريق كلية تراسنطة”من أرشيف الزميل كمال الروسان”