التحكيم يخشى نفوذ الأندية القوية…عرفة ويعقوب خير دليل!
ستادكم نيوز –
يبدو أن مستوى التحكيم في دوري المحترفين بات الطرف الاضعف في كرتنا المحلية،واصبحنا نشاهد حكام ينحازون ويسرقون حقوق الفرق ويهدونها الى أخرى في مشهد يبعث عن الاستغراب والذهول في آن واحد.
للاسف الشديد الصافرة أصبحت ظالمة بامتياز،وأصبحت تميل لصالح فرقا على حساب اخرى،ولم يعد الحكام يطبقون القانون حتى في إبراز البطاقات، بل ينحاز البعض للفرق المدللة،وهو ما أصبح يثير حفيظة المظلومين ويجرون الى تصرفات غير مسؤولة ما كانت لتحدث لولا ظلم الحكام الصارخ وسرقة حقوقهم،وبات على اتحاد اللعبة ان يقف وقفة جادة لعلة يصحح ما يمكن تصحيحه حتى لا يتفاقم الامر ونجد انفسناوقد دخلنا في موقف لا نحسد عليه.
ونحن هنا لسنا بصدد سرد الاخطاء التحكيمية فهي كثيرة،بل هي ليست أخطاء بل ظلم يرتكب جهار نهارا امام أعين الجميع .
ولعل كل من شاهد الحالات التي حدثت في مباراة الفيصلي والرمثا، لا يكون لديه أدنى شك في أن هذه الاخطاء مقصودة ومؤثرة أيضا، فلو عندنا لشريط المباراة ودققنا النظر في الهدف الأول لفريق الفيصلي بمرمى مالك شلبية لوجدنا والله أعلم أن لاعب الفيصلي مجدي العطار سبق المدافعين إلى حارس المرمى واستفاد من الموقف ، دون أن تصطاده رأية المساعد، في الوقت التي شرعت ومنعت هدف التعادل للجزيرة في مرمى السلط في المباراة التي سبقتها.
وتتواصل الاخطاء “المؤثرة” بعدم احتساب الحكم أحمد فيصل ركلة جزاء ، ربما لن تغيب عن “طه حسين” فهى واضحة المعالم وكان بامكان الكرة أن تتواصل صوب الشباك، وهنا ركلة جزاء وطرد، ناهيك عن سوء تقدير في توزيع البطاقات الصفراء.
ومن لا يدري فان بعض الحكام يجاملون أندية معينة خشية من حرمانهم من التحكيم لها، فعلى سبيل المثال ، الحكم الدولي أحمد يعقوب لم يحكم للفيصلي منذ اكثر من 4 مواسم ، بإستثناء المباراة التي شهدت نزول الجمهور ، وتحمل هو نفسه العواقب خشية من أن لا يعود ثانية للتحكيم، وأحمد عرفة الذي طالب الوحدات بإبعاده منذ مرحلة الذهاب لا يزال ممنوعا من الاقتراب من التحكيم للوحدات، وهذا يؤكد مدى قوة نفوذ بعض الأندية أمام ضعف التحكيم .
ولهذا علينا أن لا نلوم الأندية التي تستعين بحكام من الخارج ، ما دام الضعف التحكيمي لم ينته بعد.