ستادكم نيوز –
الكثير من المتابعين اختلط عليهم الأمر بوجود الفريق الجديد في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم أو ما يسمى “المظاليم” “عمان FC ” ، وهو ليس بنادي عمان بطل الدوري والدرع لمرتين ، واعتقد هؤلاء أن نادي عمان اعاد نشاط كرة القدم بعد أن الغى هذه اللعبة منذ حوالي 32 سنة.ولهذا لا بد من الاشارة بأن الفريق الذي يلعب بدوري الدرجة الأولى وأسمه “عمان FC ” ليس هو بنادي عمان والأول انبثق عن فريق داء الدواء .
وكان نادي عمان الغى هذا اللعبة بعد أن ضاقت به الدنيا اثر المؤامرات التي تعرض لها من بعض الاشخاص المتنفذين في اواخر الثمنينات ، عندما قاموا بوضع العراقيل أمامه واقصاء هذا الفريق الفتي الذي تشكل عام 1976 ، وصعد للاضوء بسرعة فائقة ، وتمكن من الفوز ببطولة الدوري عام 84 وكذلك ببطولتي الدرع لعامي 84 و85 ، وخاض لقاء نهائي كأس الكؤوس عام 84 مع فريق الجزيرة وخسرها 1-0 سجله توفيق الصاحب.
وكانت العراقيل التي وضعتها “زمرة” تتحكم في كرة القدم والرياضة في ذلك الوقت الغالبية منهم اصبحوا تحت التراب، وكان الهدف الغيرة والحقد من ناد سارع صوب البطولات بسرعة البرق.
فكانت الضربة الأولى تهبيطه من دوري الاضواء إلى الدرجة الأولى بعد أن تم سحب نقاط الحسين اربد ومنحها لسحاب الذي كان يزاحم عمان على الهبوط بحجة أن لاعب الحسين راكز كراسنة شارك وفي جعبته 3 بطاقات، وبعد تهبيطه ورغم لجوء عمان للقضاء ورد القضية بحجة عدم الاختصاص ، وافق باللعب عنوة في دوري المظاليم، لتتواصل المؤمرات القذرة اتجاه هذا النادي ، الذي كان يضم بين جدرانه جميع الألعاب سواء كرة القدم وكرة اليد كبطل للعبة بدون منازع وكذلك كرة السلة وكرة الطائرة وكرة الطاولة والسيارات والسباحة والعاب القوى التي كان بطلها ايضا.
وبعد أن خاض فريق الكرة مبارياته في دوري الأولى ، وكانت مباراته أمام فريق الطالبية الذي قام احد لاعبيه وقت ذلك بالاعتداء بالضرب البدني على حكم المباراة فقام الحكم باطلاق صافرة النهاية ، لتتواصل المؤمرات بقرار الاتحاد إعادة المباراة ، فلم يطق نادي عمان بعد أن طفح الكيل والعصابة تمسك بصولجان القرار ، فقرر الغاء اللعبة ، والغريب في الأمر أن غالبية لاعبيه رفضوا الاتجاه للعب في أندية أخرى وقرروا الاعتزال نظرا لحبهم الكبير لهذا النادي (العملاق) بإنجازاته.
وبالطبع سادت الافراح ديار هذه الفئة الضالة التي عاثت بما يكفي من الخراب والفساد في الرياضة بصورة عامة وكرة القدم بصورة خاصة من اجل مصالحهم الخاصة، وللتذكير هذه التشكيلة هي الأخيرة لنادي عمان تقريبا قبل الالغاء ، باستثناء خالد سمور وعماد كامل “خارج الصورة”.
فريق عمان 1988
وقوفا من اليمين : المدرب عاطف عساف ، المدرب محمد صافي ، هاني أبو الليل ، سفيان عشيش، عطية يونس ، الحارس ماهر أبو حاكمة، محمد شعبان ، وعاهد الاعور.
جلوسا من اليمين : عدنان شملاوي، رياض أبو ذياب ، وليد ذيب، منصور العبادي ومنير الزغل.