غياب النظافة وكثرة الإبتزازات تعيق عودة الجماهير إلى المدرجات
أحمد الجريري
ستادكم نيوز – إشتكت أعداد كبيرة من الجماهير وبالاخص الوحدات والفيصلي خلال الأيام القليلة الماضية عن عدم صحة مدرجات بعض الملاعب و خصوصا ستاد عمان الدولي وملعب مدينة الملك عبدالله الثاني ( القويسمة ) بسبب كمية الغبار و الأوساخ على مقاعد المشجعين والبعض وصفها بأنها لا تليق بما يسمى بدوري المحترفين
وبالتالي كيف لهذه المقاعد تستقبل مشجعين .
وبعد إغلاق ستاد عمان الدولي أصبح ستاد الملك عبدالله الثاني التابع لأمانة عمان الكبرى محط أنظار الجميع لأنه سيحتضن جميع اللقاءات الحاسمة في بطولة الدوري، من غير المعقول أن تكون ملاعبنا عبارة عن مكرهه صحية بسبب المقاعد المكسرة و كميات الغبار غير المعقولة ، عداك عن دورات المياه التي لا ترتقي الى أدنى متطلبات الحياة العادية .
عند إستضافة كأس أمم آسيا و كأس العالم للسيدات كانت ملاعبنا تتمتع بمرافق رائعة جدا ومدرجات نظيفة قادرة على إستقبال أي مشجع، وقضاء حاجاتهم .
هل هذا هو الإرث الذي كنتم تتحدثون عنه
الإتحاد يفرض غرامات مالية لا تعد ولا تحصى على الأندية الجماهيرية وغيرها، بسبب تكسير مقاعد وتخريب الملعب و الخ ، والسؤوال الذي يطرح نفسه …أين تذهب هذه الاموال؟.. منذ نعومة أظافرنا و نحن نقرأ و نسمع بغرامات على الأندية بسبب التكسير و التخريب ولكن لم نرى أي إصلاح لهذه المدرجات ،آخر صيانة كانت للمدرجات هي عند إسضافة الأردن لبطولة كأس العالم للسيدات غير ذلك ولا شيئ !!
إبتزازات الجماهير في ظل وضع مادي مترهل !!!!
أصبح المشجع الأردني اليوم إذا أراد الذهاب هو وأطفاله يريد ميزانية بسبب غلاء أسعار التذاكر أربع دنانير للدرجة الأولى و ثلاث دنانير للدرجة الثانية و إستغلال جيوب المشجع داخل الملعب عن طريق كاسات شرب المياه سعرها في أي محل خمسة قروش و للأسف في ملاعبنا قد تصل لثلاثون قرشا ، اليس هذا حرام وابتزاز لجيب المشجع الأردني ، على مستوى ( بكيت شيبس ) في داخل الملاعب يتم بيعه بربع دينار وفي أي محل عشرة قروش وأيضا سندويشة تشبه سندويشة الفلافل تباع بنصف دينار وكأن المشجع الأردني في البتراء أو العقبة أو البحر الميت كونها مناطق سياحية و الأسعار قد تكون أسعارها أغلى من المناطق النائية .
لا تبتزوا الجماهير ، الجماهير هي المتنفس الحقيقي لكرة القدم الأردنية و متنفس المواطن الوحيد في بلادنا هي كرة القدم لا يوجد أي مبرر كان أمام إبتزاز المشجع و الإقتراب من جيبه الخاص ، الأندية خزائنها فارغة كليا و في هذه الأيام إعتمادها الكلي على الحضور الجماهير أرجوكم لا تطفشوهم .