د. فايز أبو عريضة
ستادكم نيوز – وقع بين يدي هذا اليوم الكتاب المرفق بالمقال من الاتحاد المصري لرفع الاثقال، موجها الى عضو هيئة تدريس استاذ رياضة رفع الاثقال بكلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة، ويحتوي على تكليفه بعضوية اللجنة العلمية لتطوير رياضة رفع الاثقال وبتوجيه من معالي الاستاذ الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة. والسوال الذي يطرح نفسه ما الذي يمنع الاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية الوطنية بالاستفادة من الخبراء من الاكاديميين والمتخصصين في كليات التربية الرياضية في الجامعات الاردنية وغيرهم في الموسسات التربوية ، والذين يتجاوز عددهم ال (200 )عضو هيئة تدريس وفي مختلف التخصصات ومن مدارس عالمية مختلفة، والسؤال الاخر هل الاتحادات الرياضية تزخر بالخبراء ولا حاجة لهم رغم انني اقر واعترف ويتفق معي العديد ان بعضهم لا يستحق ان يمر من امام الجامعة ولم يحضر مباراة في حياته وكذلك الاتحادات الرياضية ؟ام انهم ليسوا مؤهلين لمثل هذه اللجان لضعفهم وعدم قدرتهم على اضافة الجديد ؟ام انه صراع بين من المتعلمين وانصاف المتعلمين ؟ اليس بينكم رجل حكيم ورشيد ، علما بان لجنة علمية في اتحاد رياضي او اللجنة الاولمبية لا تؤهل صاحبها للسفر او منافسة عضو مجلس الادارة في رئاسة وفد او رعاية مباراة وقد يقدم ما يفيد ؟وللتوضيح حتى لا يفهم الامر خارج سياقه لقد عملت نصف قرن من الزمان في ثمان (8) اتحادات رياضية مختلفة وعشرات اللجان الفنية وغيرها في اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية والاندية ولم يعد لدي الرغبة في المزيد حتى لا يعتقد البعض انني اطلب لنفسي ولم اطلب ذلك يوما ما ،ولكن الحق والحقيقة انك هناك ثقافة اقصاء للكفاءات وهناك عزوف من بعضهم لاعتقادهم انهم اكبر من مثل هذه اللجان ؟ وهناك خوف من البعض لانعدام الثقة بقدراتهم ،ويا سادة يا كرام الخدمة العامة المجانية في اي موقع هي شرف لمن يتطوع ويقبل عليها بطيب بعيدا عن الصراع والابعاد والاقصاء والانانية.
*العميد الأسبق لكلية الرياضة بجامعة اليرموك
