د. فايز أبو عريضة
ستادكم نيوز – عندما تاهل المنتخب الى بطولة كاس العالم التي تلعب هذه الايام في اليونان ,لم يكن يدور بذهن اكبر المتفائلين ان يفوز هذا المنتخب على فرق المقدمة كاسبانيا بطلة العالم واليونان صاحبة الارض والجمهور, ومع هذا وصل الى مراحل متقدمة في البطولة وخرج بشرف وكبرياء, وهذه تجربة تستحق التوقف عندها مطولا ، لانها بدات بمحاولات معظمهما فردية وهنا نود ان نشير ان الملعب الذي بدات فيه ممارسة اللعبة في الملعب الرملي المتواضع في بوابة الملعب البلدي في اربد ،والذي كان يستخدم لاغراض عديدة للتدريب في مرحلة الاعداد البدني لفرق القدم وغيرها، وبعد ان تصدى لممارسة كرة اليد الشاطئية المدرب المبدع موفق فتح الله، واصبحت تمارس في الملعب المباريات والالعاب الرياضية الترويحية واخذت كرة اليد الشاطئية النصيب الوفر مما وفر قاعدة لمجموعة من اللاعبين للمارستها والابداع فيها والوصول الى ما وصلوا اليه ،ولذلك نرى ان تعميم مثل هذه الملاعب في مناطق عدة في الاندية ،والتي لا تكلف كثيرا وتساهم في نشر وتوسيع قاعدة الالعاب الشاطئية في الطائرة واليد والقدم ومكانا مناسبا لاعداد اللاعبين من مختلف الرياضيات الفردية والجماعية بدنيا في بداية الموسم الرياضي ،وعلى الاتحادات المعنية ان تشجع على اقامة مثل هذه الملاعب على شواطي البحر الميت وفي العقبة لسهولة ذلك ،وتساهم في السياحة اضافة للرياضة، وفي النهاية كل الاحترام والتقدير والتبريك للانجاز العالمي في كرة اليد الشاطئية من لاعبين ومدربهم المثابر واتحادهم على ما حققوه في البطولة والقادم افضل ان شاء الله ويستحقون الاشادة والتكريم من الجميع .
*العضو الأسبق لمجلس إدارة اتحاد كرة اليد