“النشامى ” اكتسح الكويت واهدر شلالا من الفرص وحجز مقعده بين كبار آسيا
ستادكم نيوز –
تفوق منتخب “النشامى ” على نفسه وعلى نظيره الكويتي ، ولم يكتف ، ببلوغ النهائيات الآسيوية 2023 ، حيث سجل نتيجة تاريخية بتغلبه عل مستضيفه الكويتي بنتيجة ثقيلة بلغت في نهايتها 3-0 سجلها علي علوان ومحمود مرضي ونور الروابدة وجميعها جاءت بالشوط الثاني، والاغرب من ذلك أن منتخبنا الذي تسيد اللقاء الاخير من التصفيات الآسيوية بالكويت ، اهدر شلالا من الفرص التي كانت كافية للفوز بنصف دستة من الأهداف في المباراة الثالثة التي اقيمت اليوم االثلاثاء على ملعب جابر الاحمد.
وبهذه النتيجة يتسيد “النشامى” مجموعته بالعلامة الكاملة وبرصيد 9 نقاط، وفي انجاز اخر بقي مرمى يزيد أبو ليلى نظيفا ولم يدخل مرمى منتخبنا اي هدف.
وكان من الطبيعي أن يمتد منتخب الكويت بوقت مبكر ، لكون الفوز ولا غيره ينفعه وبحث منذ البداية عن ثغرات في دفاع الأردن، من أجل تسجيل هدف يربك حسابات منافسه ويعزز حظوظه في التأهل.
وفرض منتخب الكويت أفضليته على منطقة الوسط التي شغلها الحربي وعلي خلف وطلال الفاضل وأحمد الظفيري.
في المقابل، عمل منتخبنا على امتصاص اندفاع منافسه، والتفكير في الهجوم المرتد عبر بهاء والروابدة والتعمري وعلوان وسمير، وتواجد النعيمات في المقدمة.
وبدأ النشامى نشاطه الهجومي، وأرسل بهاء عبد الرحمن كرة من ركلة ركنية ارتقى لها ديارا برأسه مرت بجوار القائم. وافتقد حداد، للتركيز في التعامل مع كرة خطيرة على مشارف مرمى المنتخب الكويتي.
وتراجع أداء المنتخبين وطغى التوتر على تصرفات اللاعبين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، تحسن الأداء نسبيًا، وظهرت الجدية بشكل أفضل بحثًا عن هز الشباك.
وفي الدقيقة 62، أحرز منتخبنا، هدف السبق، بعدما استثمر علي علوان خطأ دفاعيًا، ليقتنص الكرة ويسددها في مرمى خالد الرشيدي.
ودفع مدرب منتخب الكويت بالنجم بدر المطوع لتنشيط الجانب الهجومي، وسدد يوسف ناصر كرة قوية تصدى لها أبو ليلى على مرتين.
وكاد منتخبنا ن أن يأتي بهدف التعزيز، بعد كرة مررها التعمري لزميله حمزة الدردور، لكن فهد الهاجري أبعد الكرة قبل أن تجتاز المرمى، وتألق الرشيدي حارس مرمى الكويت في التصدي لانفراد الدردور، وحول الكرة لركلة ركنية، وبدأ الدردور غريبا في عملية الاهدار وهو الاكثر خبرة.
ووضع الروابدة، أحمد سمير في مواجهة الرشيدي، ليسدد كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيسر، وفرط منتخبنا في تحقيق فوز تاريخي على الكويت، بسبب التسرع وغياب التركيز، قبل أن يدفع مدرب النشامى بشرارة بدلًا من التعمري.
وفي الدقيقة 90، عزز الأردن تقدمه بعد تمريرة من الروابدة، لتصل إلى مرضي، الذي سدد بقوة داخل الشباك.
واختتم نور الروابدة أهداف النشامى، حيث انفرد 3 لاعبين، لتصل الكرة إليه وسدد بلا مضايقة داخل الشباك في الدقيقة (90+4).
وللأمانة فقد كان “البلدوزر” موسى التعمري نجما فوق العادة، فيما اجاد الروابدة في الامساك بزمام الامور في منطقة الوسط، دون اغفال الاداء البطولة لديارا، وفي العموم منتخبنا وبالاخص في الشوط الثاني لعب اجمل مبارياته منذ سنوات، وهو يقابل منتخب الكويت العريق على ارضه وبين جمهوره.