الكويت – محمد حسيبا – موفد اتحاد الإعلام الرياضي
ستادكم نيوز – سيناريوهات متعددة ستكون محيطة بالنشامى، لحسم بطاقة التأهل المباشرة إلى النهائيات الآسيوية 2023، عندما يواجه، نظيره الكويتي عند الساعة السابعة والربع مساء يوم غدا الثلاثاء على ملعب جابر الأحمد في ختام مباريات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية، والمقامة في الكويت.
المنتخب الوطني يلعب بفرصتي الفوز أو التعادل للتأهل كمتصدر للمجموعة، دون النظر لنتيجة أندونيسيا ونيبال والتي تعقب مواجهة المنتخب على نفس الملعب.
سيناريوهات التأهل ستتعقد للمنتخب في حال خسارة النشامى وفوز أندونيسيا، ففي حال الخسارة يصبح المنتخب أقرب للخروج، بتراجعه للمركز الثالث، مع توقع بفوز أندونيسيا على نيبال، أما في حال تعثر أندونيسيا بالتعادل أو الخسارة، فإن حظوظ المنتخب ستبقى عند الخسارة.
ويتأهل إلى النهائيات أول كل مجموعة، وأفضل 5 منتخبات تحصل على المركز الثاني في المجموعات الستة.
المنتخب الوطني يتصدر المجموعة الأولى بـ 6 نقاط، واندونيسيا ثانيا 3 نقاط والكويت ثالثا 3 نقاط ونيبال اخيرا دون نقاط.
خطة مغايرة لحسم التأهل
يدرك المنتخب الوطني، أن مواجهة الكويت ستكون هي الأصعب في هذه المجموعة، كونه يواجه صاحب الأرض والجمهور، بالاضافة إلى أن الكويت ستدخل المباراة بخيار واحد وهو الفوز فقط من أجل التأهل للنهائيات، لذلك فإن حسم التأهل للنشامى يحتاج لمبادرة بالتسجيل قبل أصحاب الأرض، والسيناريو الأفضل بهدف مبكر.
النشامى، سيلعب اليوم بطريقة وشكل مختلف وبما يتناسب مع طريقة الكويت، باحثا عن تشكيلة متوازنة في الخطوط الثلاثة، وليس خطة تعتمد على الضغط الهجومي، كما كانت أمام نيبال وأندونيسيا، وسيعمد الجهاز الفني في لقاء اليوم إلى تمكين الخط الدفاعي باسناد ادوار دفاعية لبهاء عبدالرحمن ونور الروابدة، تؤمن المناطق الخلفية من الهجمات الكويتية.
ولن تكون الخطوط المتقدمة للمنتخب مختلفة عن المواجهات السابقة، حيث سيعول حمد على يزن النعيمات وموسى التعمري في الهجوم للبحث عن هدف مبكر يربك حسابات المنافس، أما الأطراف وصناعة الألعاب ستكون حائرة بين محمود مرضي وأحمد سمير مع اسناد من الروابدة في حالة الهجوم.
الخط الدفاعي وحراسة المرمى لن تخرج تشكيلته عن محمد الدميري واحسان حداد ويزن العرب وعبدالله ديارا، وخلفهم يزيد أبوليلى في المرمى.
الكويت فرصة واحدة
ينظر المنتخب الكويتي لمواجهة اليوم بمنظور “حياة أو موت”، فالفوز وحده يكفل له بطاقة العبور إلى النهائيات، لذلك فإن الاتحاد الكويتي وكادر المنتخب يحشدون الجماهير لتكون عامل اضافي بمواجهة النشامى.
واستعاد الكويت قوته الهجومية، خلال مواجهة نيبال بعد ان سجل رباعية، وهي نقطة تصب لصالح الكويت القادرة على التسجيل، عكس المنتخب الوطني الذي عانى من سوء الطالع بانهاء الهجمات.
ويعول “الأزرق” على يوسف ناصر وفهد حمود في ترجمة هجماتهم بمواجهة الليلة، فيما لم تتحدد بعد امكانية مشاركة المهاجم الكويتي شبيب الخالدي، الذي سيكون اضافة جيدة لأصحاب الارض في حال جاهزيته للقاء.
تدريبات مغلقة
أغلق الجهاز الفني للمنتخب الوطني، تدريبات النشامى أمام وسائل الإعلام، مكتفيا بتغطية 15 دقيقة يوم أمس “المدة القانونية” للإعلام، والذي أقيم على ملعب النصر.
وكان المنتخب قد تدرب يوم أمس الأول “الأحد”، على نفس الملعب، بأبواب مغلقة أيضا، بحثا من الجهاز الفني عن التركيز لمواجهة الكويت.
وشهدت اللاعبين جاهزية جميع اللاعببين باستثناء منذر أبوعمارة، فيما ظهر موسى التعمري بجاهزية تامة، وطارق خطاب، وتدربا رفقة بقية اللاعبين.
شكوك حول جاهزية أبوعمارة
تدريبات المنتخب الوطني، في اليومين الماضيين، لم تعطي مؤشرات حول جاهزية منذر أبوعمارة المصاب باستطالة في العضلة، وكانت معظم تدريباته بشكل منفرد، فيما اشترك بأجزاء بسيطة من التدريبات الجماعية، مما يجعل مشاركته في لقاء الكويت أمرا صعبا.
حمد: هدفنا الفوز والتأهل بالعلامة الكاملة
التأهل في صدارة المجموعة وبالعلامة الكاملة، هو هدف النشامى الذي تحدث عنه عدنان حمد المدير الفني للمنتخب، قبل لقاء اليوم.
وقال حمد أن المنتخب سيدخل اللقاء من أجل الفوز، رغم أنه يلعب بفرصتي التعادل أو الفوز، مشيرا إلى أن المباراة ستكون صعبة للغاية على المنتخبين، ومواجهة صاحب الأرض والجمهور لن تكون كباقي المواجهات.
وعبر حمد عن ثقته الكبيرة باللاعبين وقدرتهم على تحقيق الفوز والتأهل إلى النهائيات الآسيوية.
لافيكا: الجماهير سلاحنا الأول
بدوره طالب التشيكي لافيكا مدرب الكويت، جميع الجماهير الكويتية بمساندة منتخبهم أمام الأردن، معتبرا الحضور الجماهيري الحافز الرئيسي للاعبين، والسلاح الأول من أجل تحقيق الانتصار على الأردن وخطف بطاقة التأهل.
ووصف لافيكا مباراتهم أمام الأردن بالحاسمة والفاصلة، ولا خيار أمامهم سوى الفوز من أجل التأهل للنهائيات الآسيوية.
رسائل مصورة لنجوم النشامى
وجه مجموعة من لاعبي النشامى، رسائل مصورة بثت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وجهو الدعوة من خلالها لأبناء الجالية الأردنية في الكويت، لضرورة مؤازرة المنتخب في لقاء اليوم والحضور إلى ملعب جابر الأحمد.
وقام اللاعبان موسى التعمري ويزيد أبو ليلى بتصوير هذه الفيديوهات، وبثها عبر الجالية الأردنية.
وفي ذات السياق، تعمل الجالية الأردنية المتواجدة على حشد الجماهير الأردنية للحضور اليوم، من خلال التواصل مع كافة أبناء الجالية وتأمينهم حضورهم إلى الملعب.
المنتخب بالأبيض – الكويت بالأزرق
سيخوض المنتخب الوطني لقاء اليوم، بالزي الأبيض الكامل، فيما سيكون المنتخب الكويتي بزيه المعتاد وهو الأزرق، يذكر أن المنتخب خاض مبارياته السابقة باللون الأبيض بحسب ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الفني مع بداية التصفيات.
بهاء 150 مباراة دولية
احتفل المنتخب الوطني في تدريب أمس الأول “الأحد”، بقائد المنتخب بهاء عبدالرحمن بعد وصوله إلى 150 مباراة دولية مع النشامى.
وسلم عدنان حمد مدرب المنتخب بهاء قميص النشامى عليه رقم 150 في احتفالية سريعة قبل التدريب وسط أجواء أسرية يتمتع بها المنتخب.
ويتصدر عامر شفيع مدرب حراس المنتخب، قائمة اللاعبين الأردنيين الأكثر لعبا مع النشامى بـ 179 مباراة دولية.
مطوع يحتفل بعمادة لاعبي العالم
في الكويت، فإن مواجهة الليلة ستكون فرصة كبيرة لقائد المنتخب الكويتي بدر المطوع ليتصدر عمادة لاعبي العالم، في حال مشاركته سيصل إلى 196 مباراة دولية، متقدما على الماليزي تشين صاحب 195 مباراة.
ويعتبر المطوع أحد الأسماء الكروية الكويتية والعربية البارزة، واحتفلت الصحافة الكويتية بالمطوع بعد تساويه مع تشين في المباراة الماضية برقم المباريات الدولية.
هنا الكويت
– وصل يوم أمس إلى الكويت محمد سمارة عضو الهيئة التنفيذية في اتحاد الكرة، ليترأس وفد المنتخب وتحديدا قبل مواجهة النشامى الحاسمة.
– درجات الحرارة في الكويت شهدت استقرارا خلال اليومين الماضيين، مما يعطي مؤشر لصالح النشامى بعد انخفاضها حتى 40-43 درجة بعدما كانت 50 درجة في أولى أيام التصفيات.
– من المتوقع طرح 55 ألف تذكرة لمواجهة الأردن والكويت، حيث ستقام المباراة على ملعب جابر الأحمد والذي يتسع لـ 60 ألف متفرج، حيث تطرح التذاكر الكترونيا.
*”النشامى” يملك حظوظه بيده أمام الكويت
*الفوز أو التعادل يؤهلان المنتخب في الصدارة .. والخسارة تدخلنا في حسابات صعبة أو الوداع المبكر
*حشد جماهيري للمواجهة “العربية” وبهاء عبدالرحمن يصل للمباراة 150 والكويتي المطوع في الصدارة