ستادكم نيوز –
كُثر الحديث والتكهنات حول الاستقالة التي تقدم بها رئيس اللجنة الفنية بالنادي الفيصلي أحمد أبو شيخة ، والاسباب التي ادت لهذه الاستقالة رغم مرور فترة قصيرة على تسلمه هذه المهمة ولم يستكمل بعد الخطة التي وضعها للنهوض بفرق النادي وبالاخص الفئات العمرية.
المعروف أن أبو شيخة جاء عن طريق رئيس الهيئة المؤقتة السابق المهندس نضال الحديد الذي كان من اكبر الداعمين لعمل أبو شيخة بالرغم من العثرات المبكرة التي واجهت عمل اللجنة الفنية وتم الاطاحة بالاعضاء : مؤيد سليم وحسام سنقرط وجريس تادرس والإبقاء على أبو شيخة.
ولهذا وعندما أستقال الحديد واجه أبو شيخة بعض (التهميش والتطنيش) من بقية الاعضاء لأسباب غير معروفة ، وكان واضحا أن الهدف ربما يكون من اجل (تطفيشه) واجباره على تقديم استقالته، ومن غير عدم العودة اليه في الكثير من القرارات الفنية وعدم دعوته لمناقشته في الكثير من القضايا كما كان سابقا، كان يتم استدعاء المدير الفني محمود الحديد دون علمه.
وقد زاد من الطين بله ليس فقد باستبعاد المدير الإداري للفريق الأول ماهر طعمة ، اذا افترضنا أن طعمة قد يتبع للهيئة المؤقتة ، بالرغم من ان هذه النظرية في الكثير من الخطأ، لكون الكادر يجب أن يكون متكاملا ، فليس من المعقول أن يكون المدير الإداري بعيد في توجهاته وعمله عن المدير الفني وهناك تقاطع في الآراء والعمل، فقد واصلت الهيئة المؤقتة (تجاهل) أبو شيخة عندما قامت بتعيين مدرب الفئات العمرية حاتم عقل مديرا للفريق الأول خلفا لماهر طعمة، علما أن حاتم وحسب الوصف الوظيفي يتبع للجنة الفنية، ولهذا فضل أبو شيخة لملمة أوراقه والرحيل ، حفاظا على مسيرته الرياضية الطويلة.
وأخيرا اللافت في الأمر أن غالبية الآراء في مواقع التواصل الاجتماعي جاءات في تعليقاتها سلبية صوب استقالة أبو شيخة ، وهناك من قام بمهاجمته بعبارات قاسية ، رغم أن الرجل عمل متبرعا ، واراد النهوض بالجوانب الفنية، في الوقت الذي كان الفيصلي يفتقد لمثل هذه الكوادر، وهناك من قام بمهاجمته قبل أن يبدأ العمل، حتى تخيلنا بأن الاسباب تتجه إلى مناحي أخرى ربما يصعب التطرق لها .