عثمان القريني
لا واحد ولا اثنين ولا حتى ثلاثة .. هم أربعة في .. ” صمصوم ” عرينهم مع الشفقة .. ولولا الحارس ” أبو طويلة ” البلجيكي كورتوا الذي كما هي عادته .. لكان هناك أكثر من نصف دستة من الأهداف على أقل تقدير .. بعد مباراة تاريخية للبراشنة .. أعتقد أنها من عهد دولة ” الأندلس ” لم يتلاعبوا بالمداردة . كما كان في هذه المباراة التي شهدت إبداعا وتجليا يفوق الوصف .. !! .
الأربعة من زوايا مختلفة مناصفة على مدار الشوطين .. أثنان بالرأس في الشوط الأول والثالث والرابع ” بالمخ ” مع الومضات الأولى من الشوط الثاني .. !! .
خسارتهم في ” مملكتهم ” وإحتلال برشلونه لعاصمتهم وفرض التجول في شوارعهم .. جعلت صدارتهم لليغا بالفارق الكبير من النقاط لا طعم لها .. !! .
برشلونه أوجعهم وذبحهم وسلخ جلدهم وقطع لحمهم .. ما بين مفروم للمحاشي والاكتاف للمناسف والأفخاذ للمقلوبة والمندي والريش لعملها تحت ورق العنب .. حتى الرأس والكرشة والمصارين ” خلوها ” من أجل ” رم ” العظام .. !! .
حتى أم تياغو مع أولادها .. نزلوا إلى الشانزليزيه في وسط باريس والاحتفال في مطعم أسباني وتناول ” أكلة البايلا الكتالونية الشهيرة بثمار البحر .. !! .
أسوء مباراة لريال مدريد ولمدربه أنشيلوتي .. وبرشلونه أعاد أيام ام كلثوم وعبد الحليم حافظ في الزمن الجميل .. !! .
ليلة ” الأنٌس ” في مدريد .. !!! .