مصطفى صالح
تابعت نتائج الفرق العربية بتصفي كأس العالم ، خسارة للسعودية وسوريا والعراق ، والامارات ، وبرغم ان هذه الدول تمتلك الاموال القادرة على استقطاب افضل المدربين في العالم وربما تجنيس خيرة اللاعبين ، ولديها افضل المنشآت الرياضية.الا انها لا تستطيع الارتقاء والتقدم بالأحساء الكبيرة.يقيمون الأفراح.والليالي الملاح اذا فازوا ببطولة إقليمية لا وزن لها..ويتغنى الاعلام بالامجاد.الزائفة..أتساءل.. اذاكنا نمتلك الامكانيات.. البشرية والمادية ..ليس كلنا ..البعض.. وهم كثر.. فلماذا لا نفوز ولماذا نبقى في آخر الركب العالمي ، وحتى القاري..دولة مثل الأورغواي سكانها ثلاثة ملايين.اقل من مدينة عربية في اسيا او افريقيا .لها باع طويل على الساحة العالمية..فماذا ينقصنا…اظن بل اعتقد جازما اننا نفتقر الى العقول القادرة على التخطيط ، وهذه ازمتنا ليس بكرة القدم وحسب بل في كل مناحي الحياة.
- رئيس التحرير المسؤول الأسبق لجريدة الغد اليومية