د . فايز أبو عريضة
ستادم نيوز – تتسابق اندية المحترفين في استقطاب اللاعبين ومنهم من يتجاوز امكانيته الحالية والمستقبلية، والا فكيف يمكن فهم وتبرير ابرام العقود بمئات الالوف على الورق ورصيد النادي تحت الصفر ،وبعضها عليه مستحقات للاعبين مسجلين ولعبوا مواسم سابقة كذلك الاجهزة الفنية والطبية لم تتسلم معظم مخصصاتها ،ولا يوجد في الافق ما يبشر بالملايين والسماء لا تمطر ذهبا ،وما هي الضمانات التي تغطي هذه الصفقات التي تتحملها الاندية قانونا ولا يتحملها الافراد الذين يتصدرون المنصات الرقمية والاجتماعية وبعضهم يعتبر النادي محطة عبور لواجهة اخرى ،وقد يهرب بعضهم في عتمة الليل وتصبح ما دفعوه ديونا مسجلة على النادي ،ولكم في ما حصل مع اندية عديدة عبرة وموعظة ،ولذلك على وزارة الشباب ان تتاكد من صحة القرارات وجديتها، وهل هذه التبرعات التي نسمع عنها حقيقية ام اعلامية وتسويقية لاشخاص لهم اغراض وغايات تتجاوز الصدقات والزكاوات والتي تعطي بالليل للفقراء والمساكين ولا تدري اليد اليسرى ما تقدمه اليمنى، لانه بعد تحقيق الغاية التي تدخل في دهاليز الغيبيات والتنجيم سيختفون دون ادنى مسؤولية،والا كيف يمكن تفسير وتبرير العقود لسنوات وبالملايين ولم يبقى لصاحب المبادرات والعنتريات والتصريحات سوى ايام محدودة في النادي ،وبعدها لن تراه ولن تسمع به وخاصة اذا لم ينجح صاحب المال في الانتخابات القادمة او قفز عن النادي لموقع يعتقد انه اكبر او اكثر اهمية ،الا اذا كان وراء الاكمة ما وراءها سواء في مصادر الاموال وطرق صرفها وما يشاع عن صفقات وسماسرة ،والاصل في العملية برمتها ان تتصف بالشفافية وتحت الشمس والتدقيق والمتابعة وضمان قانونيتها من خلال الجهة المسؤولة في وزارة الشباب .لان الاتحاد يتلقى الطلبات حسب الاصول ولا علاقة له بالتفاصيل ويوقف التسجيل عند فشل النادي في ادارة ملفاته المالية .