محمد جميل عبد القادر
الرياضة أكثر الأنشطة والمساقات العملية التي تغرس الولاء والانتماء في من ينتسبون إليها أو يتعاملون معها .
قرار مهم اتخذته إدارة نادي تشلسي الإنجليزي أحد أشهر الأندية الانجليزية عندما حرمت نجما من أهم نجوم الفريق ولاعب المنتخب البلجيكي روميلو لوكاكو من اللعب في مباراة هامة في الدوري الإنجليزي أمام فريق ليفربول لأنه أدلى للإعلام بتصريح قال فيه بأنه غير مرتاح في اللعب مع ناديه تشلسي وأنه يود العودة لفريقه السابق الانتر .
إدارة تشلسي وجمهوره بالإضافة للجهاز الفني للفريق استاءوا كثيرا لهذا التصريح المفاجئ واعتبروه محبطا ومسيئا للفريق والنادي فقررت بلا تردد حرمانه من اللعب أمام ليفربول وحرمته حتى من الجلوس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بالإضافة إلى قرارات أخرى لم تعلن واعتبرت إدارة تشلسي أن اللاعب الذي لا يحب ناديه ولا يخلص له لن يدافع عنه في الملاعب وخارجها .
لقي هذا القرار استحسانا في الأوساط الرياضية بتشلسي وفي كل المنتديات التي ارتاحت لمثل هذا القرار .
نادي تشلسي أعطى درسا للاعب النجم ولم يرضى أن يمس أي لاعب للنادي الذي ينتمي إليه ويرتدي قميصه ويلعب له خاصة في لعبة كرة القدم التي تملك جماهير عريضة تهتم فيها وفي نجومها وفي انديتها العريقة .
إن هذا التصرف فيه عبرة هامة لكل رياضي وإداري.
*رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية