زياد الحمد
ستادكم نيوز – عندما يشير مدربو الفرق إلى أنهم يفكرون في كل مباراة على حدا بغض النظر عن حدة المنافسة، فهذا يعني أن لكل مباراة ظروفها ومعطياتها التي تُلعب وفقها، مما يعني منطقيا عدم وجود مباريات سهلة، أو صعبة بالمعنى العام، كما أن تخطي الفرق الكبيرة عبر الظهور بمستوى لافت لا يعني بالضرورة عدم احتمال الخسارة، أو التعادل أمام فرق أقل قوة .
وبطبيعة الحال ليس ثمة ما يمنع من ان تكون هناك إشادة بقدرات مدرب عندما يحقق فوزا مهما يضعه في مصاف الفرق المهمة على سلم الترتيب، وبالمقابل ليس ثمة ما يمنع من إبداء مشاعر عدم الرضى حال فشل أي فريق قوي في التخلص من عقبة فريق يفتقر للإمكانيات
وربما كان من الطبيعي والمفهوم تماما أن نتائج المباريات إنما تتحدث من منطلق ما يقدمه اللاعبون فعليا على أرض الملعب، ومن طبيعة التجهيز الفني والمعنوي الذي يقدمه المديرون الفنيون للاعبيهم،
فوز الرمثا على الوحدات بقدر ما كان صادما لجماهير ومحبي الأخضر فقد كان لافتا لكفاءة مديره الفني وجهود لاعبيه، وبالمثل فوز الوحدات على شباب الأردن جاء مصححا لمسار تفوق الفريق وانفراده مجددا بالقمة ،.. إلى نجاح العقبة عبر الرمثا، في تحقيق أول نقطة مستحقة لم تتح له الظهور فحسب، بل واستحقاق رفع القبعة كما رفعت للوحدات والرمثا، والسلط بعجائبه السبع.
هذه الأجواء ستمنح الفرصة للمزيد من الإثارة والتنافس، القادمة بمشيئة الله، وستعمل على توطيد علاقة جمهور الكرة بالملاعب ونتائج المباريات ، والشروع أيضا بمباركة مسيرة دوري يقام في ظروف نسأل الله السلامة فيها للجميع.