الشريف فواز شرف وحركة الرواد
محمد جميل عبد القادر
بادرة رياضية شبابية شهدناها في انتخابات هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية حيث كانت الانتخابات عرسا ديمقراطيا مثل هذا القطاع من الزملاء الذين أعطوا أعمارهم للرياضة ولمدة امتدت قرابة مائة عام بعضهم رحل والباقون ما زالوا يقدمون ما يستطيعون لخدمة هذه الرياضة بصفتهم القدوة التي يستنير بها شباب الوطن.
الزميل محمد جميل أبو الطيب نال ثقة الجميع دون استثناء ففاز بالتزكية وفاز معه بالانتخابات مجموعة مختارة من الزملاء أصحاب الخبرة والعطاء والاستعداد للخدمة.
ولذلك نقول مبرووك للجميع …
أما ما أسعد قلوب الجميع فقد كان الشريف فواز شرف الذي تحدث قبل الانتخابات لأنه يؤمن بمسيرة هؤلاء الكبار ويدعمهم باستمرار ويشاركهم افراحهم واتراحهم.
قال للمجتمعين بأسلوب حضاري يحسب له كقائد كان له حضور في كل قطاعات الرياضة والشباب كوزير للشباب والثقافة وكمدير عام لمؤسسة رعاية الشباب ودبلوماسي خبير.
قال سيادته للرواد وهو يتوشح بوسام المئوية الذي منحه له جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين تكريما وتقديرا لسيادته …
قال الشريف ” أقف سعيدا لهذا التكريم من جلالته فهو تكريم لكم جميعا وليس لي فقط، وأضاف أنتم الذين جاهدتم من أجل الشباب والوطن كله سنوات طويلة وما زلتم، الهدية الملكية الثمينة لكم أنتم تقديرا لجهودكم “.
كل الحضور صفقوا للشريف فواز مطولا لأنه أعطاهم جزءا كبيرا من حقوقهم المعنوية التي يستحقونها.
إنه شخصية اعتبارية مثقفة مخلصة للمليك والوطن اشاعت جوا من المحبة والاحترام والتلاحم بين الحاضرين.
احتفالين ناجحين في مساء فرح واحد نتمنى أن يتكرر دائما.
- رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية