السالم: نجاح بطولة تحت ٢٣ عاماً يؤكد العودة القوية لبطولات اتحاد غرب آسيا
ستادكم نيوز –
كشف الأمين العام لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم خليل السالم أن النجاح الذي حققته بطولة تحت ٢٣ عاماً يؤكد العودة القوية لبطولات الاتحاد بعد فترة الانقطاع الإجبارية بسبب جائحة كورونا.
وكان منتخبنا الرديف توج بلقب النسخة الثانية من البطولة بعد فوزه على نظيره السعودي بنتيجة ٣-١ في المباراة النهائية التي أقيمت الثلاثاء الماضي على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.
واعتبر السالم أن المشاركة المميزة في البطولة التي أقيمت تحت ضيافة الاتحاد السعودي لكرة القدم في مدينتي الخبر والدمام، وبواقع ١١ منتخباً، عززت من قيمتها وحضورها على المستويين الإقليمي والقاري، قياساً بما شهدته من تنظيم مميز وتنافس فني مثير منذ انطلاقها وصولاً إلى المباراة النهائية.
وأشار الأمين العام أن اتحاد غرب آسيا لمس عن قرب رضا المنتخبات المشاركة وخصوصاً حول توقيت البطولة الذي أتاح لها مساحة استثنائية من التحضير والإعداد والوقوف على جاهزيتها قبل الاستحقاق القادم المتمثل بالتصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت ٢٣ عاماً، مؤكداً في هذا السياق أن اتحاد غرب آسيا الذي كان أول الاتحادات الإقليمية في القارة الذي يعود لإقامة بطولاته، يحرص على الدوام على اختيار مواعيد استحقاقاته بما يساعد الاتحادات الأهلية في الإقليم على تجهيز نفسها.
وعاد السالم ليؤكد بأن بطولة تحت ٢٣ عاماً شكلت منصة انطلاق مثالية لعودة قوية لبطولات اتحاد غرب آسيا التي ستشمل في الوقت اللاحق إقامة بطولتي الشباب والناشئين في العراق والسعودية شهري تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢١ على التوالي، إضافة إلى ما يعتزم الاتحاد تتظيمه من بطولات نسوية لمختلف الفئات العمرية.
كما ثمن السالم كافة الجهود التي بذلها الاتحاد السعودي ممثلاً برئيسه السيد ياسر المسحل والتي أسهمت بتنظيم بطولة مميزة على الصعيد التنظيمي واللوجستي والتسويقي، كما أعرب عن تقديره لجميع من شارك بإخراجها بهذه الصورة الرائعة التي توازي قيمة البطولة.
وإضافةً إلى ما شهدته البطولة من تنافس كبير في دور المجموعات، من خلال سعي الفرق المشاركة واضحاً للتأهل إلى الأدوار المتقدمة، فإن القائمين على المنتخبات المشاركة أجمعوا على قيمة البطولة من حيث استثمارها كمحطة إعدادية مهمة قبل خوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت ٢٣ عاماً المقررة في أوزبكستان ٢٠٢٢.
وكانت المنتخبات أكدت أن اتحاد غرب آسيا اختار توقيتاً مناسباً جداً لإقامتها وخصوصاً في ظل الصعوبات التي قد تواجهها بعض المنتخبات بتنظيم معسكرات بسبب جائحة كورونا.
ووفرت البطولة خوض كل منتخب ٣ مباريات على الأقل وهو الأمر الذي اعتبرته المنتخبات عدداً ممتازاً يسهم كثيراً في رفع سوية تحضيراتها الفنية والبدنية إلى جانب إكساب اللاعبين خبرة تنافسية مثالية.