هل ” نٌحسِن ” إستثمارهم .. ؟؟
عثمان القريني
ستادكم نيوز – ” نبض ” الشارع الأردني كان جياشاً .. فقد كان فرحاُ للغاية وفخوراً بما تم إنجازه والذي جاء عن جدارة وإستحقاق .. فالفوز بالبطولة بقوة هجومية ضاربة بلغ مقدار ” ريخترها ” 12 هدفا وفوز يزن النعيمات بلقب أفضل لاعب بالبطولة ومحمد عبد المطلب ” بوغبا ” بهدافها من خلال خمس مباريات تم خوضها بفترة زمنية قصيرة .. يعني منطقيا بأن منتخبنا الأولمبي هو الأفضل بين أقرانه في غرب أسيا .. !! .
متفائلين بمستقبل أكثر إشراقا.. إذا أجدنا إستثمار هذه المجموعة الكبيرة من اللاعبين الموهوبين فرديا وجماعيا في الشقين الدفاعي والهجومي وتنوع الحلول وتعددها دون الإستناد على لاعب أو أثنين أو حتى ثلاثة فقط .. بل أجزم أن هناك لا يقل عن ثمانية لاعبين ومعهم الأميز من الفريق الأول الحالي .. يمكن من خلالهم الخروج بقوام رشيق ومقنع رائع للنشامى بوجود 22 لاعبا .. كل واحد منهم قادر على عمل الإضافة على المدى المتوسط البعيد .. !! .
حتى لا نغفل ما قدمه أيضا المنتخب الأول أمام أوزبكستان والفوز الكبير بثلاثية نظيفه .. فقد لفت الأنظار التميز بصنع الألعاب التي لم تقتصر على التعمري فقط .. بل أجاد رجائي عايد عندما يكون ” محمياً ” بلاعب إرتكاز متأخر ” فهمان ” يجيد التمركز .. وكذلك سريوة الذي يجعلك تستشعر بإن الهدف قادم في لحظة تمريرة لكرة بينية أو عميقة من اللمسة الأولى التي تؤدي ألى ” هز ” شباك مرمى الفريق المقابل لا محالة .. وفوق هذا وذاك وجود فاعلية هجومية ولا تقتصر على لاعب بعينه .. فقد كسبنا علي علوان بجانب بهاء فيصل وعودة الثقة لحمزة الدردور .. !! .
تخيل يا سيدي وهذا من النادر أن يحدث وجود أربعة مهاجمين هدافين من طراز رفيع .. بضم يزن النعيمات بجانب ما تم ذكره .. أضف لذلك وجود هادي الحوراني كقلب دفاع ويوسف أبو جزر كظهير مهاجم وعلى الجهة المقابلة إحسان حداد .. عداك عن الأسمراني الجميل بوغبا وإمكانية الإستفادة من إمكانياته .. كذلك مهند أبو طه كصانع ألعاب ذكي في ظل إجادته اللعب في أكثر من مركز .. !! .
بإختصار لدينا نخبة مميزة .. المهم أن ” نجيد ” إستثمارها.. فهي فرصة ذهبية لن تتكرر .. !! .