ستادكم نيوز – ما حدث اليوم الاربعاء في المباراة المؤجلة من الجولة الثانية لدوري المحترفين، بين فريقي الوحدات والرمثا على ستاد عمان التي انتهت لمصلحة الرمثا 2- والشوط الأول 1-0 لمصلحة الوحدات، اقل ما توصف هذه المشاهد بأنها كانت عبارة عن مهزلة كروية تحكيمية تسيدتها الفوضى العارمة وعدم الانضباط من فئة من اللاعبين ساهموا بتعكير اجواء اللقاء الاخوي.
وقد اطلق الشرارة الأولى لهذه الفوضى الحكم لضعف مستواه عندما احتسب ركلة جزاء ضد الوحدات وربما كانت بعيدة عن الاخطاء البسيطة بصورة عامة عندما حاول لاعب الوحدات أحمد سمير مضايقة الرمثاوي الزعبي ، لتنطلق شارة الفوض بعد أن هدد الوحدات بالانسحاب ، ليعود وينفذ حمزة الدردور الركلة انبرى لها الحارس عبدالله الفاخوري وحرم الرمثا من التسجيل
وكان الوحدات تقدم الوحدات بهدف السبق عن طريق ابراهيم الجوابري بالدقيقة “42”، قبل أن ينتفض الرمثا في الشوط الثاني ويحرز هدفي الفوز حملا امضاء حسان الزحراوي بالدقيقة “47” وحمزة الدردور بالدقيقة “56”.
ومع الدقائق الاخيرة ارتفعت حدة التوتر بعد أن رمى الوحدات بثقله للتعديل وسنحت له عدة فرص اخطرها عارضة العوضات ، ليطرد المدافع هادي الحوراني الذي حاول التباطئ بالخروج لاستهلاك الوقت فتصدى له الدميري للاسراع بالخروج فحدث اشتباك بين مجموعة من اللاعبين وبالاخص الاحتياط فطرد حمزة الدردور وهو على مقاعد الاحتياط ولحق به مباشرة الدميري وفادي عوض لاشتراكهما بالاشتباك ايضا.
لينتهي اللقاء الذي استحق فيه الرمثا الفوز ، وكشف عن الضعف الحقيقي للتحكيم منذ سنوات والذي لم يجد العلاج من اتحاد الكرة منذ اكثر من سنتين، ولم يقف التوتر عند اللاعبين وحتى الزميل حيدر بني ياسين بدأ هو الاخر متوترا وهو يطالب اتحاد الكرة بعصبية بضرورة فرض العقوبات خلافا للاعبين والاداريين الذين اجرى معهم اللقاءات ، وحتى في الاستوديو التحليلي تدخل احدهم ليفتي بأن هناك شكوك في احد الاهداف ولم يفت بركلة الجزاء التي فجرت الموقف، ومع ذلك جميع هذه المشاهد تشير إلى غياب الانضباط الاداري الذي يحتاج إلى إعادة نظر.
وبهذه النتيجة تقدم الرمثا للصدارة ليتشارك مع الفيصلي ولكل منهما 17 نقطة فيما بقي رصيد الوحدات متوقفاً عند النقطة 14، وهي الأولى له حتى الآن.
