د. فايز أبو عريضة
رغم الدمار اوالحصار ودماء الشهداء والذي طال الرياضيين بتدمير بيوتهم وملاعبهم اخذ الاطفال في غزة وقتا مستقطعا” Time Out” لممارسة الكرة مستخدمين الركام والدمار كحواجز للتدريب وباقدام حافية، وقد يكونوا مشاريع شهادة بعد ثوان جراء العدوان الآثم، وهذا يؤكد على ان الارادة والكبرياء الوطني أقوى من كل آلة الحرب التي بيد اعداء الانسانية ، وهنا اود ان نرسل إلى الابطال الرياضيين في غزة والكل الفلسطيني، وهو انكم تتفوقون على التاريخ والجغرافيا وتثبتون للعالم انكم تعشقون السلام برسالة قوية بعزيمة الاطفال قبل الكبار وبروح رياضية عالية، ولكن العدو لا يعرف معنى اصراركم على ممارسة الرياضة تحت القصف، ولكن ليفهموا ان الاموات لا يلعبون الكرة وهم الاحياء وحتى الشهداء الرياضيين احياء عند ربهم يرزقون كما لعب الروس كرة القدم ابان الحصار الطويل من النازيين للينينجراد في الحرب العالمية الثانية ، اما انت يا صائب جندية اللاعب والمدرب والقائد الرياضي المعروف والذي دمر الاحتلال بيتك في الشجاعية بالامس فبيتك في قلوب الاردنيين ، وستستمر المسيرة رغم الصعوبات، وستلعب المنتخبات الفلسطينية في كل العالم، وفي الدورات الاولمبية لان اطفال غزة يلعبون الكرة تحت الركام.
*العميد الأسبق لكلية الرياضة بجامعة اليرموك